اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، بعدد من الموضوعات فى صدارتها زواج رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون من خطيبته كارى سيموند، وتقرير عن زيادة هائلة فى مبيعات الأسلحة بأمريكا.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: زيادة هائلة فى مبيعات الأسلحة الأمريكية بعد كورونا والاحتجاجات
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن جائحة كورونا أدت إلى زيادة كبيرة فى مبيعات الأسلحة بالولايات المتحدة، وأظهرت دراسة أن حوالى خمس الأمريكيين الذين اشتروا أسلحة العام الماضى أصبحوا يملكون سلاح لأول مرة، لافتة إلى أن المبيعات عادة ما ترتفع خلال فترة الانتخابات، إلا أن الزيادة ملحوظة هذه المرة.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأنه فى حين أن مبيعات الأسلحة كانت تزداد منذ عقود، وعادة ما ترتفع فى سنوات الانتخابات وبعد الجرائم الكبرى، إلا أن الأمريكيين كانوا فى موجة شراء طويلة غير عادية أججها وباء كورونا والاحتجاجات التي وقعت الصيف الماضى بعد مقتل جورج فلويد، والمخاوف التي أشعلها كلا الأمرين.
ففي مارس العام الماضى، تجاوزت العمليات الفيدرالية للتحقق من الخلفية، والتي تشير إلى معدلات الشراء، المليون فى أسبوع لأول مرة منذ أن بدأت الحكومة فى تتبعها فى عام 1998. وتواصلت عمليات الشراء أثناء الاحتجاجات فى الصيف والانتخابات فى الخريف حتى وصلت فى هذا الربيع إلى رقم قياسى بلغ 1.2 مليون فحص خلفية.
وقالت جارين وينتموت، الباحثة فى مجال الأسلحة فى جامعة كاليفورنيا إنه كان هناك زيادة فى المشتريات بشكل لم يشهدوه من قبل. وعادة ما يتباطأ الأمر، لكن هذا الارتفاع فى الشراء لا يزال مستمرا.
ولا يقتصر الأمر على أن من يملكون أسلحة بالفعل يسعون للمزيد، ولكن من لم يشتروا سلاحا من قبل بدأوا فى الإقبال على الشراء أيضا. وتشير بيانات جديدة قيد الدراسة لجامعة نورث إيست ومركز أبحاث هارفارد للحد من الإصابات أن حوالى خمس الأمريكيين الذين اشتروا الأسلحة فى العام الماضى، كانوا ملاك سلاح لأول مرة. وأظهرت البيانات أيضا ان الملاك الجدد كان نصفهم من النساء وخمسهم من السود وخمس آخر من اللاتينيين.
أسوشيتدبرس: الاكتشافات الأثرية رهان مصر لإنتعاش السياحة
قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن مصر تراهن على الاكتشافات الأثرية القديمة لإنعاش السياحة بعد أزمة جائحة كورونا.
وأوضحت الوكالة أنه فى الوقت الذى بدأت فيه بعض الدول الأوروبية إعادة فتح حدودها أمام السائحين الدوليين، فإن مصر تحاول منذ أشهر جذب هؤلاء السائحين للمواقع الأثرية والمتاحف. ويراهن المسئولون أن الاكتشافات الأثرية التي تعود لآلاف السينين ستنعش سوق السياحة فى ظل كورونا وما بعدها، وتحتاج مصر لعودة الزائرين من أجل إنعاش السياحة التى تعد أحد أعمدة الاقتصاد.
وتحدث تقرير الوكالة الأمريكية عن الاكتشافات التي تم الإعلان عنها مؤخرا مثل اكتشاف ما لا يقل عن 100 تابوت أثرى تعود إلى العهد الفرعونى والعصر اليوناني البطلمى، فى نوفمبر الماضى، إلى جانب 40 تمثال مذهبا تم العثور عليها بعد 2500 عام من دفنها لأول مرة. وجاء ذلك بعد شهر من اكتشاف 57 تابوتا أخرا فى نفس الموقع، عند مقبرة سقارة التي تضم الخرم المدرج. وأشارت الوكالة إلى وصف وزير السياحة والآثار خالد العنانى لمنطقة سقارة بانها كنز ويقدر أن ما تم اكتشافه من آثار الموقع لا يتعدى 1%.
ونقلت أسوشيتدبرس عن العنانى قوله إن إقبال السائحين زاد فى الأشهر الأولى فى 2021، معربا عن تفاؤله بأن المزيد سيأتون إلى مصر على مدار العام، وقال إن مصر مقصد ممتاز لما بعد كورونا حيث أن السياحة فيها سياحة الهواء الطلق.
وما يدعو للتفاؤل أيضا بحسب الوكالة هو إعلان روسيا فى إبريل الماضى خططها لاستئناف الرحلات المباشرة إلى منتجعات البحر الأحمر.
وتحدثت أسوشيتدبرس عن أماندا، 36 عام، سائحة من النمسا، التي عادت إلى مصر فى مايو. وكانت هذه هي ثانى زيارة لها منذ سنوات. وزارت المتحف المصرى ومتحف الحضارة والقاهرة الإسلامية. وكانت تخطط لزيارة العام الماضى، لكن لم تتمكن بسبب الوباء وقالت إنه بمجرد إعادة الفتح جاءت إلى مصر، فقد كان حلمها أن تقوم بزيارة الأهرامات مجددا.
واشنطن بوست:
تزايد المخاوف الأمريكية حيال تصاعد هجمات الطائرات المسيرة للمليشيات المدعومة من إيران في العراق
سلطت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الضوء على تزايد مخاوف المسؤولين العسكريين الأمريكيين في العراق حيال تصاعد وتيرة هجمات الميليشيات المدعومة من إيران باستخدام طائرات بدون طيار، للتهرب من أنظمة الكشف المتمركزة حول القواعد العسكرية والمنشآت الدبلوماسية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين ودبلوماسيين، قولهم إن هذه الميليشيات تتجه بدلا من إطلاق الصواريخ، إلى استخدام طائرات مسيرة صغيرة تحلّق على ارتفاع منخفض للغاية، بما يجعل من الصعب على الأنظمة الدفاعية التقاطها.
ووصف مسؤول في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة تطور تهديد الطائرات المسيرة بأنه "أكبر مصدر قلق" للمهمة العسكرية في العراق.
ونسبت الصحيفة الأمريكية إلي مسؤولين مطلعين علي الأمر، قولهم أنه في أبريل الماضي، استهدفت غارة بطائرة بدون طيار مجمع طائرات تابع لوكالة المخابرات المركزية في مدينة أربيل الشمالية. وقال مسؤول التحالف إن المنظومة الدفاعية تعقبت رحلة الطائرة بدون طيار على بعد 10 أميال من المطار، لكن مسارها اختفى بعد ذلك عندما انتقلت إلى مسار طيران مدني.
وقال مسؤول آخر من التحالف للصحيفة الأمريكية إن السلطات عثرت علي أجزاء من حطام الطائرة التي نفذت الغارة، ورجحت التحاليل الأولية إلي أنها إيرانية الصنع.
ووفقا لواشنطن بوست، أثار الهجوم قلق مسؤولي البيت الأبيض والبنتاجون بشدة بسبب الطبيعة السرية للمنشأة وتعقيد الضربة.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤلين غربيين، القول أنه على الرغم من أن هذه الضربة لم تسبب في خسائر بشرية، إلا أنها دفعت إلى ليلة طويلة من المداولات حول كيفية الرد. ودعا بعض المسؤولين الأمريكيين إلي التفكير الجاد في الرد العسكري، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قررت في النهاية عدم القيام بعمل عسكري.
وأثار هجوم مماثل بطائرة بدون طيار في مايو على قاعدة عين الأسد الجوية المترامية الأطراف مخاوف مماثلة بين قادة التحالف حول كيفية تكييف الميليشيات لتكتيكاتها لدى قيادات التحالف.
ولفتت واشنطن بوست إلي أن الهجمات الصاروخية التي تشنها الجماعات المدعومة من إيران تسببت في بعض الأحيان في مقتل جنود أمريكيين وأفراد أمن ومدنيين عراقيين، مما دفع الولايات المتحدة إلى العمل العسكري الانتقامي ودفع واشنطن وطهران إلي شفا صراع مباشر علي الأراضي العراقية.
الصحف البريطانية:
جونسون يتزوج للمرة الثالثة..زفاف رئيس الوزراء البريطاني وخطيبته كارى سيموندز فى احتفال سرى بكاتدرائية ويستمنستر
أعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية زواج رئيس الوزراء بوريس جونسون من خطيبته كارى سيموندز فى احتفال صغير جرى فى سرية فى كاتدرائية ويسمنستر غرب لندن ظهر السبت. وأضاف المتحدث أن العروسان يخططان للاحتفال مجددا مع العائلة والأصدقاء فى الصيف المقبل.
وذكرت صحيفة "ذ ميل أون صانداي" أن 30 ضيفا قد تمت دعوتهم إلى الحفل فى غضون مهلة قصيرة، وهو الحد الأقصى لعدد الحاضرين المسموح بهم بموجب قيود فيروس كورونا في إنجلترا، بحسب بى بى سى. وأضافت أن عددا قليلا من مسئولي الكنيسة شاركوا في الاستعدادات للاحتفال الكاثوليكي الذي ترأسه الأب دانيال همفريز. بينما قالت صحيفة "ذ صن" إن كبار مساعدي داونينج ستريت لم يكونوا على علم بالزفاف. وأضافت أنه طُلب من أفراد الجمهور مغادرة كاتدرائية وستمنستر بعد الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش مباشرة.
ووصلت سيموندز البالغة 33 عاما، والتي كانت ترتدي فستانا أبيض في سيارة ليموزين بعد حوالي نصف ساعة.
وفى الأسبوع الماضى، ذكرت تقارير صحفية أن رئيس الوزراء البريطانى سيتزوج من خطيبته كارى سيموندز وأم أصغر أبنائه فى يوليو العام المقبل، حيث قاما بإرسال بطاقات الدعوة بتاريخ الزفاف إلى العائلة والأصدقاء.
وكان جونسون وكارى مخطوبين منذ أواخر 2019، لكن مثل الكثيرين، قاما بتأجيل خططهما للزواج بسبب وباء كورونا مع فرض قيود على عدد من يمكنهم حضور الاحتفالات.
ويعتبر جونسون 55 عاما، وسيموندز 33 عاما، أول شريكين غير متزوجين يعيشان فى داوننج ستريت، وانتقلا إليه فى يوليو 2019، وبعد زواجهما أصبح جونسون أول رئيس وزراء فى بريطانيا يتزوج أثناء توليه الحكم منذ حوالى 200 عام.
ورغم أن جونسون سبق له الزواج مرتين ، إلا أن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية تسمح للمطلقين بالزواج إذا كان الزيجات السابقة خارج الكنيسة الكاثوليكية. وكان آخر رئيس وزراء بريطاني يتزوج أثناء توليه المنصب هو روبرت بانكس جينكسون فى عام 1822.
إندبندنت: تراجع شعبية بوريس جونسون والمحافظين بعد شهادة كامينجز بشأن إدارة أزمة كورونا
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون لم يعد يتمتع بموافقة الشعب العام وتراجع تقدم حزبه المحافظين سبع نقاط فى أعقاب الشهادة التي أدلى بها مستشاره السابق دومنيك كامينجز الأسبوع الماضى بشأن إدارة جونسون لأزمة جائحة كورونا، بحسب ما كشف استطلاع جديد.
الاستطلاع أجرى أجرته مؤسسة أوبينيوم بعدما قال كامينجز أمام مجلس العموم أن جونسون لا يصلح لقيادة البلاد أن شعبية رئيس الوزراء قد تراجعت 12 نقطة، ووفقا للاستطلاع، فإن نسبة تأييد المحافظين كانت 42% فى تراجع نقطتين، بينما ارتفعت شعبية حزب العمال 5 نقاط لتصل إلى 36%. وظلت شعبية زعيم العمال كير ستارمر عند معدلات سلبية بـ -9%، مثلما كانت قبل أسبوعين.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الصحة مات هانكوك، الذى قال عنه كامينجز أنه كان ينبغي إقالته ممن منصبه بسبب سلوك جنائى مزعوم وتكرار الكذب، قد رأى الرأى العام أنه غير جدير بالثقة، وقال 58% إن لديهم ثقة قليلة أو ليس لديهم ثقة على الإطلاق به. وقال 44% من المشاركين فى الاستطلاع أن هانكوك ينبغى أن يستقيل مقارنة بـ 30% قالوا إنه ينبغي أن يظل فى منصبه.
ورغم أن خُمس المشاركين فى الاستطلاع قال إنهم يثقون بأن كامينجز يقول الحقيقة، فإن الكثر من المزاعم التي أدلى بها خلال شهادته أمام البرلمان، التي استمرت سبع ساعات، كانت محل تصديق.
وقال 66% من المشاركين إنهم يعتقدون أن الحكومة قد تبنت سياسة مناعة القطيع فى الأيام الأولى من الوباء، بينما قال 20% إن هذا الأمر غير صحيح.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
تأجيل جلسة الاستماع إلى المتهمين بقتل مارادونا إلى 14 يونيو بسبب كورونا
قررت النيابة العامة الأرجنتينة تأجيل جلسة الاستماع إلى المتهمين السبعة بقتل أسطورة كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا، إلى 14 يونيو المقبل، وذلك بسبب أزمة فيروس كورونا التى تمر بالبلاد.
كان المدعي العام لمدينة سان إيسيدرو في بوينس آيرس قد حدد الدعوة لإجراء التحقيقات الأولى غدا الاثنين 31 مايو ، لكنهم قرروا إعادة جدولة هذه التحقيقات نظرًا للوضع الصحي الحرج بسبب وباء كورونا الذي يمر عبر البلاد ، منذ ذلك الحين يخططون لتنفيذها شخصيًا، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وأوضحت الصحيفة، أن المتهمين الذين سيتم التحقيق معهم هم جراح الأعصاب ليوبولدو لوكى، و الطبيبة النفسية أجوستينا كوزاكوف، وعالم النفس كارلوس أنخيل دياز؛ الطبيب الذي نسق العلاج المنزلي للاعبة كرة القدم السابقة نانسي فورليني؛ منسق الممرضات ماريانو بيروني والممرضات ريكاردو عمر ألميرون وداهيانا جيزيلا مدريد.
في هذا الإطار، وبناءً على طلب النيابة، منع قاضي الضمانات في القضية، أورلاندو دياز، المتهمين من مغادرة البلاد يوم الخميس، وقرر المدعون توجيه الاتهام إلى المهنيين الصحيين بارتكاب جريمة قتل مزعومة بنية نهائية، وهي جريمة متوقعة عقوبة السجن لمدة 8 إلى 25 عامًا ، بعد تلقي تقرير اللجنة الطبية في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي الوقت نفسه، يتهمون أيضًا لوكى وكوزاتشوف بارتكاب جرائم استخدام وثيقة خاصة مزيفة والتزوير الإيديولوجي على التوالي.
وخلص تقرير المجلس الطبي، الذي نشرته وسائل إعلام ارجنتينية، إلى أن أداء الفريق الصحي الذي ساعد مارادونا كان "غير كاف وقصور ومتهور" وخلص تشريح جثة الكابتن السابق ومدرب الأرجنتين السابق إلى أنه توفي نتيجة "أذمة الرئة الحادة الثانوية لتفاقم قصور القلب المزمن". كما اكتشفوا "تمدد عضلة القلب" في قلبه، وكان ذلك فى 25 نوفمبر الماضى.
الإيطالية سامانثا أول أوروبية ترأس محطة الفضاء الدولية لإطلاق بعثة 2022
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (Esa) أن رائدة الفضاء الإيطالية، سامانثا كريستوفوريتى، ستقود محطة الفضاء الدولية (Iss) بمناسبة البعثة الـ68 التي سيتم إطلاقها في عام 2022.
وأضافت (Esa) أن كريستوفوريتى "ستكون أول امرأة أوروبية تشغل منصب قائد المحطة الفضائية"، و قالت رائدة الفضاء، إن "العودة إلى محطة الفضاء الدولية لتمثيل أوروبا شرف لي في حد ذاته. كما يشرفني أن يتم تعييني بمنصب القائد، وأتطلع إلى استخدام الخبرة التي اكتسبتها في الفضاء وعلى الأرض لقيادة فريق مؤهل جدًا"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
من جانبه، أشار المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، جوزيف أشباخر إلى أن "تعيين سامانثا كريستوفوريتى فى منصب قائد محطة الفضاء الدولية يعد مصدر إلهام لجيل كامل يطلب الانضمام إلى فريق رواد الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية".
وخلص أشباخر الى القول، "لا أرى اللحظة التي سألتقي فيها المرشحين النهائيين، وأغتنم الفرصة مرة أخرى لأشجع النساء على التقدم".
أوروبا توافق على تطعيم الأطفال بين 12 و15 عاما بلقاح كورونا
اتخذت أوروبا الخطوة نحو تطعيم الشباب والأطفال ضد كورونا، ووافقت وكالة الأدوية الأوروبية على تطعيم المراهقين بلقاحات كورونا، كما وافقت لجنة EMA الخاصة بالمنتجات الطبية للاستخدام البشري فى أوروبا على استخدام لقاح كورونا للذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما، حسبما قالت صحيفة "20 مينتوس" الإسبانية.
وأشادت مفوضة الاتحاد الأوروبي للصحة، ستيلا كيرياكيدس، بقرار EMA وذكرت على تويتر أنه "بخلاف قرارات الحكومات، في نهاية المطاف، يجب أن يتخذ الآباء هذا القرار من أجل أطفالهم"، في مواجهة جائحة مستمر، اختارت الحكومات في جميع أنحاء العالم التطعيم.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوج، إن الوباء لن ينتهي حتى "نصل إلى 70٪ على الأقل من التطعيم" وأعرب عن أسفه لأن نسبة التطعيم في أوروبا باقية "منخفض جدا".
وتختلف قواعد دخول الأطفال باختلاف الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، هناك دول تتطلب اختبارًا للأطفال بعمر عامين، وسيكون جواز سفر كورونا متاحا اعتبارا من 1يوليو، ورغم ذلك فإنه لن يكون هناك قاعدة واحدة للاتحاد الأوروبى للسفر مع الأطفال.
وهناك دول تتطلب اختبارات سلبية للأطفال البالغين من العمر عامين، ولكن دول آخرى مثل السويد، لا تطلب إثباتًا لمن هم دون سن الثامنة عشرة، وهذا يمكن أن يعقد التخطيط عند السفر فى أوروبا.
ويجوز لكل دولة عضو أن تقرر بشكل فردى ما إذا كانت تتطلب اختبارًا للأطفال الذين يسافرون مع والديهم الملقحين، ويتم حمايتهم من خلال اجتياز المرض أو الاختبارات السلبية، ومن أى عمر، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية.