لم تكن تتخيل زينب في اسواء كوابيسها أن تتحول حياتها إلى هذا الجحيم والدمار والخوف والرعب، فقد أصبحت مهددة في كل خطوة تخطوها أن تتعرض للأذى أو الضرب من طليقها بعد خلعه.
المأساة كما تروتها زينب محي الدين لعدسة اليوم السابع، قائلة مثل أي بنت تحلم بزوج وبيت وأسرة وأبناء، فأنا وحيدة أمى ووالدى متوفى .
وتتابع ذات الـ 27 سنة موظفة بإحدى الشركات الكبرى حديثها قائلة، ارتبطت بزوجى السابق بعد فترة من التعارف بيننا والتي انتهت بالزواج حتى فؤجئت بعد الزواج بتغير في المعاملة والتعدى على بالسب والضرب وعندما اعترضت على هذه الإهانة قرر أن يعاقبنى بزيادة الإهانة.
وأردفت زينب في حديثها قائلة ، فقررت الانفصال بالتراضى خاصة وأن زوجى السابق أخفى عنى عدم قدرته على الإنجاب، ومنذ أن طلبت الانفصال ورفض وقررت رفع قضية خلع تحول طليقى إلى شخص غير طبيعى بالمرة.
وأضافت زينب قائلة، لدرجة أنه هددنى قائلا "لو طلقتك مش هتنفعى لى ولا لغيرى "، وبالفعل نفذ طليقى تهديده لى بعد الخلع بأن قام بتأجير بلطجية اعتدوا على بكاتر وقطع وجهى إلى 60 غرزة وكذلك تكسير سيارتى وتهديدى بأكثر من هذه الأفعال.
وطالبت زينب الجهات المسئولة بحمايتها من هذا الشخص الذى حول حياتها إلى جحيم على الرغم من اتهامه في اكثر من قضية وصدور احكام قضائية ضده، إلا أنه مازال يمارس تهديده لها حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة