زى النهارده من 4 سنوات، يوم 30 مايو 2017، استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، لمرافعة النيابة العامة فى محاكمة 20 متهما بقضية "داعش ليبيا".
وخلال تلك الجلسة استهلت النيابة مرافعتها قائلة: "بسم الله العدل الذى أمر بالقسط فى الأحكام، ونهى عن الاعتداء وسفك الدماء، فالدماء كلها حرام، إن الله نهى عن الإكراه فى الدين، وإننا نشهد أنك يا رسول الله برىء من أفعالهم.. هذه الجماعات يستخدمون الدين فى التفرقة بين الناس، فهؤلاء هم أنصار بيت المقدس وداعش".
وتابع: "بعض هذه الجماعات ترتدى عباءة إقامة الخلافة، وبعضها يفسر الدين على أهوائه ليتخذه ذريعة لسفك الدماء وجميعهم استحلوا أموال المسلمين والمسحيين وفجروا الكنائس والمساجد وانتهكوا الأعراض، فهذه الجماعات استباحت دماء المسيحيين واستحلت أموالهم".
واستكمل: "المتهمان الأول والثانى رأى حلمهما يتحقق فى سفك دماء البلاد، وتواصلا مع عناصر تنظيم داعش، وهو التنظيم الذى يهدف لتقطيع الأوطان، فالمتهم الأول تدرب على أيديهم سعيا لتنفيذ مخططاتهم العدائية.. يأ أيها المتهمون مصر عصية عن التقسيم.. مصر عصية بحماية ربها".
وجاء فى المرافعة: "عمد المتهم الأول لتشكيل خلية فى مدينة مطروح، واتفق المتهمان الأول والثانى للبحث عن شركائهما، تلاقت أفكارهما، ونشر المتهم أفكاره وسمومه فيهما".. ووجه ممثل النيابة حديثه للمتهم الثانى قائلا: "فيا أيها المتهم الثانى أجناد بلادك عن الشهادة يبحثون".
ووجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتخطيط لعمليات إرهابية داخل البلاد، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة، والتحريض على العنف، وحياز أسلحة وذخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة