اندلع حريق كبير في مستوطنة خليج سوزان، المكتظة في فريتاون، في مارس الماضي، مما أدى إلى إصابة المئات، يوثق المصور البريطاني هنري كامارا، تداعيات هذا المجتمع الساحلي حيث يحاول الناس إعادة بناء حياتهم.
الأشخاص الذين يعيشون في مستوطنات غير رسمية، مثل خليج سوزان، أكثر عرضة لخطر كوارث الحرائق. يمكن أن تتسبب المساكن الكثيفة التي يتم بناؤها غالبًا بمواد قابلة للاحتراق في انتشار الحريق بسرعة.
وذكر تقرير للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في سيراليون أن الحريق أسفر عن إصابة 409 أشخاص، من بينهم 21 طفلاً.
وقد أصبح أكثر من 7000 شخص ، من بينهم 1200 طفل ، من 1600 أسرة بلا مأوى، وسبب الكارثة غير معروف حتى الآن ولكن فقر الطاقة والاقتصاد في المستوطنات يزيد من خطر نشوب حريق.
لم يتمكن العديد من الأطفال من العودة إلى المدرسة بعد الحريق
عملية إعادة البناء بعد الحريق عملية بطيئة وصعبة
المستوطنات العشوائية في فريتاون
مخيم في سيراليون
العديد منهم لا يزالون يعيشون في ملاجئ مؤقتة
الأشخاص يعيشون في مستوطنات غير رسمية
فقر الطاقة والاقتصاد في المستوطنات
دمر الحريق 70٪ من البنى التحتية للمستوطنة
الحريق أسفر عن إصابة 409 أشخاص