علق الإعلامى عمرو أديب، على زيارة وفد أمنى رفيع المستوى برئاسة اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة لغزة لعقد اجتماع مع الفصائل الفلسطينية، وأشار أديب إلى أنه زار غزة أكثر من مرة، وليس الأيام الماضية كما أشيع- حيث أشيع أن الإعلامى عمرو أديب زار غزة فى الأيام الماضية.
وأوضح خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، أن توجيهات اللواء عباس كامل واضحة، وشخص في مركزه وهو مسؤول رفيع يمثل الرئيس عبد الفتاح السيسى، موضحا أن صورة الأمن الخاص بجهاز المخابرات العامة وهو يحيط باللواء عباس كامل وهو يلتقى رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، حيث شكل راقى وفاهم ويعرف المخاطر، فهذا الرجل كان في مكان به مخاطر، لا أقصد حماس أو أهل غزة، مردفا: "قد يكون مستهدف لأى أحد عاوز يبوظ الدور المصرى، تخيل السيناريو، واحنا شوفنا التاريخ، والحرب العالمية الأولى والثانية قامت كده".
وتابع: "شوفنا ناس كتير مضايقة من الدور المصرى، وغيرة غريبة من الحفاوة التي تم استقبال بها رئيس جهاز المخابرات المصرية وصور الرئيس السيسى في شوارع غزة وأغانى تسلم الأيادى في شوارع غزة، وكل ذلك أثار الكثير من الغيرة، وناس كتيرة كانت تحب أن تبوظ دا كله، والحمد لله هذا الرجل المحترم ذهب لغزة وعاد آمنا مطمئنا، وغزة بها كل مقومات الدولة، ولما كنت هناك كان يحمينى ضابط من حماس، والسنوار لا يتحرك في غزة إلا بحراسة".
وأوضح أديب أن اللواء عباس كامل موجود لتطبيق الاستراتيجية المصرية، حيث لا نستطيع أن نمضى قدما في أى شيء، وأنه يجب على أهل فلسطين أن يكونوا أيدى واحدة بإنهاء الانقسام في أقرب وقت، ومصر قررت أن ترمى الأساس القوى بإنهاء الانقسام، والإسرائيليين يراهنون على هذا الأمر.
وذكر أديب، أن رئيس المخابرات كان يتحدث عن مبادلة الأسرى، لافتا إلى أن هناك أخبار أنه قريبا سيكون الفصائل الفلسطينية موجودة في مصر ويتم التوحيد والاتفاق بعد ذلك على الانتخابات.
ولفت إلى أن المسؤولين في الهيئة المركزية في فتح يضعوا حجر الأساس لمدينة مصر في غزة، والتي تعمرها مصر، مؤكدا على أهمية هذا الاحتضان واليد الواحدة، فمصر لا تريد شيء، فهناك حالة من حالات البكائية واللطم على الخدود لدى كل أعداء مصر.
وأكد أديب أن مصر نجحت في ألا يكون هناك عناصر خارجية تفسد الأمر، كما أرسلت مسيرة طولها كيلومترات من المساعدات الإنسانية، مردفا: "لن أكون مبالغا أن أرى هنا في مصر الجانبين يدا بيد، واقفين بمباركة مصرية دولية ويقولوا للعالم جاهزين نتكلم".
وتساءل أديب: "لو باصص من برة كده وشايف هذا التحرك المصرى هتقول ايه؟، قوة إقليمية تستطيع أن تتحرك وتبعث بالمدد والإمداد، وهذا واجب مصر فلا منحة ولا منة، تجاه إخواننا الفلسطينيين، وهو رسالة تاريخية واضحة.
واستكمل: "الأخبار التي تتحدث على أن حماس وفتح توافقان على دعوة مصرية لحوار فلسطيني وطنى في القاهرة تكون أخبار قوية و قابلة للتحقيق، لأن هذه الأخبار أكون حذر فيها"، مضيفا أن من أكثر الأشياء التي تدمرت في غزة ويناشد الرئيس السيسى في إعمارها، هو مجمع المصانع، حيث عشرات المصانع تم تدميرها بواسطة الطيران الإسرائيلي، وهو يرعى 3900 عائلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة