عاد أحد الضباط في الجيش الأمريكي وقت الحرب العالمية الثانية، ويدعي بيل جوسيت، البالغ من العمر 97 عاما، لمقاعد الدراسة في كلية لينكولن بولاية إيلينوي الأمريكية، بعد تركه جامعته وقتها لكي يلتحق بحيش بلاده الذي شارك في الحرب قبل أن يتم دراسته الجامعية، وبعد نهاية الحرب فضل العمل في إدارة شركة العائلة.
بيل جوسيت
ومرت سنوات العمر سريعًا في العمل، فوجد جوسيت نفسه في التسعينيات من عمره، لكنه لم ينس العودة إلى الجامعة، ممثلاً نموذجًا يحتذى في التمسك بحلم إكمال الدراسة الجامعية حتى بعد مضي عقود طويلة من الزمن، وفقًا لشبكة سكاي نيوز.
وقالت كلية لينكولن بولاية إيلينوي إن المسن الأمريكي جاء إليها عام 2019، طالبًا العودة إلى صفوف الكلية من أجل استكمال دراسته الجامعية التي انقطع عنها منذ عقود طويلة، وقررت إعادة تسجيله مع اعتماد العلامات التي حققها في أربعينيات القرن الماضي، قائلة في بيان :"ألهمنا رغبته في الحصول على شهادة بعد 80 عاما من بدء تعليمه".
وأكمل جوسيت درجة مشاركته في الآداب في عام 2020 ، لكنه اضطر إلى انتظار حفل التخرج لعام 2021 بسبب جائحة كورونا، وفاجأته الكلية أيضا بمنحه درجة الدكتوراه الفخرية.
وفي سياق متصل كانت قد تخرجت بات أورموند في مدينة تشاتانوجا الأمريكية بولاية تينيسي، من الجامعة بعد 42 عامًا، ونالت درجة البكالوريوس هي وحفيدتها البالغة من العمر 22 عاما فى نفس العام، والتحقت أورموند، البالغة من العمر 75 عاما، بجامعة ولاية كينيساو في أتلانتا، قبل 42 عامًا، وبعد دراسة فصل دراسي واحد، تزوجت وتركت الدراسة وانتقلت للعيش فى مدينة تشاتانوجا، وعملت كمحاسبة، وفقا لموقع سبوتنيك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة