ينظم منتدى القاهرة للتغير المناخى ووزارة البيئة غدا الثلاثاء، الفعالية الخامسة والسبعين للمنتدى تحت عنوان "النظم البيئية الهشة وكيفية حمايتها.. غابات جديدة وكيفية زراعتها"، لمعرفة المزيد عن الجهود الحالية الهادفة إلى مكافحة فقدان التنوع البيولوجي وإزالة الغابات، وكيفية مواصلة المضي قدما على هذا الطريق.
و حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الحفاظ على التنوع البيولوجي "تأميننا على الحياة" وذلك لدى انعقاد" قمة كوكب واحد" في العاصمة الفرنسية بداية العام الحالى.
وتعد الغابات والمساحات الخضراء والنظم البيئية البحرية والنظم البيئية الأخرى كرئتي العالم، حيث تعتبر حماية النظام البيئي الصحي والحفاظ عليه ركيزة أساسية لمجتمع صحي واقتصاد سليم، وتمدنا بأنواع عديدة من الحيوانات والنباتات بالمنتجات الطبية وتوفر لنا الأمن الغذائي والعديد من الخدمات والمنتجات التي لا غنى عنها لبقاء الإنسان.
وترى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) ظاهرة التغير المناخي كإحدى أكبر التهديدات التي تواجه النظم البيئية في العالم، فبينما يعد التنوع البيولوجي أحد الضمانات العالمية ضد تغير المناخ، فإن الفشل في حماية التنوع البيولوجي يزيد من تفاقم التحديات المناخية.
وفي حين تعد حماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي الموجودة هي في صميم المحاولات العالمية للتخفيف من الآثار الضارة لتغير المناخ والتكيف معها، فإن جهود إنشاء نظم بيية جديدة تساعد في التخفيف هي مشاريع واعدة، حيث تسعى مشاريع التشجير في جميع أنحاء مصر إلى التراجع عن التدهور البيئي مثل التصحر، وتسعى كذلك إلى توفيرالتنوع البيولوجي الزراعي وزيادة جودة الهواء، وتشمل هذه المشاريع أيضا إنشاء وصيانة مشاتل نباتية متعددة، وتشجير شوارع محافظات كثيرة، وتشجير مقالب نفايات متعددة في القاهرة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أطلقت وزارة البيئة المصرية أيضًا حملة "إيكو إيجيبت" في شهر سبتمبر من العام الماضي والتي تهدف إلى الترويج للمحميات الطبيعية في مصر وتشجيع السياحة البيئية إليها.
ومن أجل النجاح في تحقيق أهداف مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتنوع البيولوجي، فإن ذلك يتطلب بذل مزيدًا من الجهود في مجالات التعليم والتشريع وحماية البيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة