"اعرف نجمك" معلومات يقدمها "اليوم السابع" بشكل يومى خلال شهر رمضان المبارك، عن نجوم مختلفة فى مجال كرة القدم، نجحوا فى خطف قلوب وعشاق الساحرة المستديرة بمستواهم داخل المستطيل الأخضر، وأخلاقهم التى ساهمت فى حب الجماهير، ونتناول فى قصة اليوم، أبرز معلومات عن محمود الجوهرى المدرب التاريخى للمنتخب الوطنى .
النشأة والمولد
ولد محمود الجوهرى فى 20 فبراير 1938 ويعد أحد أكبر المدربين في تاريخ كرة القدم المصرية ، كان ضابطاً في الجيش المصري وأحد الذين شاركوا في حرب أكتوبر عام 1973م حيث كان ضابطاً برتبة مقدم، وخرج من الخدمة برتبة عميد في سلاح الإشارة .
إنجازاته
محمود الجوهري أحد أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم المصرية والعربية، تأهل بالمنتخب الوطنى لكأس العالم 1990 في إيطاليا ، وفاز بالأمم الأفريقية لاعبا حيث حصل على الكأس مع منتخب مصر عام 1957 و1959م وكان هداف البطولة ، وحصل عليها مدربا عام 1998 .
بدأ حياته الكروية لاعباً بالنادي الأهلي المصري ولاعباً في منتخب مصر في الفترة من 1955م حتى 1966م ، واعتزل مبكراً بسبب إصابة الرباط الصليبي التى تعرض لها في ركبته فاتجه إلى التدريب، عمل مدربا لفريق الأهلي في بداية الثمانينات من القرن العشرين ونجح في الفوز بأول بطولة أفريقية في تاريخ القلعة الحمراء وهي دوري أبطال أفريقيا عام 1982 ثم تولى تدريب المنتخب في سبتمبر عام 1988م واستطاع الوصول به إلى كأس العالم 1990م لثاني مرة في تاريخه بعد المرة الأولى عام 1934.
فازت مصر تحت قيادته بلقب بطولة أمم أفريقيا عام 1998م والتي أقيمت في بوركينا فاسو وتغلب في النهائي على منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم بهدفين نظيفين، وهو أول مدرب يفوز بالأمم الأفريقية لاعباً ومدرباً حيث حصل على الكأس مع منتخب مصر عام 1957 و1959م وكان هداف البطولة .
يعد الجوهرى المدرب الوطنى الوحيد الذى قاد القطبين الأهلى والزمالك، وحصل مع الأول على بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1982م حينما تغلب على كوتوكو الغاني وعاد بالكأس، كما نجح مع الزمالك المصري في الفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1993م، والفوز بكأس السوبر الأفريقي بعد أن تغلب علي الأهلي المصري في جوهانسبرغ مطلع عام 1994م.
تولى الجوهري تدريب العديد من الأندية في منطقة الخليج العربي منها الأهلي السعودي واتحاد جدة، وتتلمذ علي يد الخبير الألماني كرامر الذي عمل مساعداً له في السعودية، واستفاد الجوهري من خبرته الكثير، كما تولى تدريب نادي الشارقة والوحدة في الإمارات العربية المتحدة وقاد منتخب عمان في كأس الخليج عام 1996م.
وفي عام 2002م تولى تدريب المنتخب الأردني والإشراف الفني على الكرة الأردنية وقاد المنتخب الأول للوصول إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2004 في الصين لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية وصعد بالفريق إلى دور الأربعة وخرج أمام اليابان بضربات الترجيح بعد أن قام الحكم بتغيير المرمى الذي يسدد عليه الفريقان الركلات في سابقة لم تحدث من قبل وقلبت الموقف رأساً على عقب
