قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن طلاق رئيس شركة مايكروسوفت السابق، بيل جيتس وزوجته ميليندا ، سيكون أكبر تقسيم للأصول منذ انفصال رئيس شركة أمازون السابق، جيف بيزوس وزوجته ماكنزي في منتصف عام 2019.
وتقدر ثروة عائلة جيتس بنحو 130 مليار دولار ، حيث أن جيتس رابع أغنى شخص في العالم ، خلف بيزوس وإيلون ماسك ومالك السلع الفاخرة الفرنسي برنارد أرنو.
وأعلن الزوجان طلاقهما يوم الإثنين ، حيث قالت ميليندا إن الزواج "تم إنهائه بشكل لا رجعة فيه '' حيث تم تقديم طلب الطلاق للمحكمة - مما يكشف أيضًا عن عدم وجود اتفاق زواج مسبق بين الزوجين.
في بيان مشترك نُشر على حساباتهما على موقع "تويتر" يوم الإثنين ، قال الزوجان إن عملهما مع مؤسستهما الخيرية سيستمر لكن زواجهما لن يستمر – وأضافا "لم نعد نشعر أننا قادرون على النمو كزوجين في هذه المرحلة التالية من حياتنا".
عندما تم الانتهاء من طلاق بيزوس في عام 2019 ، احتفظ جيف بنسبة 75 في المائة من حصته المشتركة في أمازون – حينها كانت قيمتها 144 مليار دولار - تاركًا لماكنزي ربعًا بقيمة 35.8 مليار دولار.
وقالت الصحيفة إن بيل وميليندا قد قاما بالفعل بالكثير من العمل لتقسيم ممتلكاتهما ، حيث تشير أوراق الطلاق إلى "عقد الانفصال" الذي وقعه كلاهما.
وتضم امبراطورية جيتس منازل في خمس ولايات ؛ وأسطول من السيارات بما في ذلك سيارة بورش نادرة بقيمة 2 مليون دولار ؛ مجموعة فنية تتضمن 30 مليون دولار من الكتابات والرسومات ليوناردو دافنشي ؛ وسلسلة من الطائرات الخاصة.
وأشارت إلى أن جيتس هو أيضًا أكبر مالك خاص للأراضي الزراعية في الولايات المتحدة ، بمساحة 242 ألف فدان عبر 18 ولاية مختلفة.
وقالت الصحيفة إن بيل وميليندا ، وأبنائهما الثلاثة - جينيفر ، 25 ؛ فيبي ، 18 عامًا ؛ وروري ، 21 عامًا – يعيشون فى منزلهم الرئيسي في ولاية واشنطن، في ضواحي سياتل.
وتعهد بيل وميليندا بالتخلي عن معظم ثروتهما قبل وفاتهما، على أن يحصل أبنائهم الثلاثة على 10 ملايين دولار لكل منهم – وهو جزء ضئيل من ثروة والديهم.