تشهد مصر اكتشافات عظيمة فى عالم الأثار والممياوات، حيث اكتشف علماء الآثار البولنديون أول مومياء في العالم لامرأة حامل، وتم نقل المومياء وكشف علماء الاثار أن المرأة توفيت في عمر تراوح بين 20 و30 عامًا، وكانت حاملا في الأسبوع 28، ويعتقد أن المرأة كانت تنتمي إلى إحدى الطبقات الراقية، حيث تم اكتشاف رفاتها في المقبرة الملكية.
أكدت دراسة نشرتها مجلة العلوم الأثرية، أنه عندما أجرى علماء الآثار عمليات مسح بالأشعة السينية لجسم امرأة محنط، توصلوا إلى أن بقايا المرأة التي توفيت قبل 2000 عام بداخلها جنين وتابع الباحثون في الدراسة أن الأشعة السينية والأشعة المقطعية على الجسد المحنط تظهر أن المرأة ماتت عندما كان عمرها بين 20 و30 عامًا، وقاموا بقياس رأس الجنين للتأكد من عدد الأسابيع التى قضتها المرأة فى الحمل ووجدوا أنها كانت بين 26 إلى 30 أسبوعًا من الحمل عند وفاتها، ولاحظوا أن "هذا الاكتشاف هو الحالة الوحيدة المعروفة لفرد حامل محنط"، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
ويتساءل الباحثون عن سبب تحنيط الجنين في جسد المرأة وليس اقتلاعه وتحنيطه من تلقاء نفسه كما حدث مع الأطفال المولودين ميتا. وكتبوا فى ورقتهم: "ربما كان يُعتقد أنه لا يزال جزءًا لا يتجزأ من جسد أمه، لأنه لم يولد بعد".
ويعتقد أن المومياء الحامل جاءت من المقابر الملكية لمدينة طيبة القديمة ويعتقد الباحثون أنها كانت من أفراد النخبة فى المجتمع، كان جسدها المحنط ملفوفًا بعناية فى الأقمشة ومزينًا بـ "مجموعة غنية من التمائم".
علماء الاثار والمومياء الحامل
أول مومياء لا مرأة حامل العالم
علماء الاثار
أشعة مقطعية
علماء الأثاء خلال فحص المومياء الحامل
اجراء الفحص على المومياء الحامل
علماء الاثار بجوار مومياء المراة الحامل
صورة مقطعية للحوض والجنين