عُثر على عظام أحد النبلاء الفايكنج المفقودة منذ زمن طويل في أرشيف متحف الدنمارك في كوبنهاجن، بعد أكثر من 50 عامًا من واختفائها من مخزن المتحف.
مقبرة
جاءت هذه القطع الأثرية من دفن رجل ثري من الفايكنج في بيرينجهوج، الدنمارك ، ويعود تاريخه إلى حوالي 970 بعد الميلاد ، وتم التنقيب عنه في عام 1868.
وأحضر الباحثون القطع الأثرية والبقايا إلى متحف الدنمارك لتحليلها ، لكن العظام كانت في غير مكانها في وقت ما خلال هذه الفترة التى كانت فى القرن العشرين، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع لايف ساينس.
وأكد مؤلفو الدراسة أن التحليلات الجديدة للعظام والنسيج أكدت أن البقايا تعود لرجل كبير السن كان على الأرجح ثريًا .
لم يكن علماء الآثار هم من اكتشفوا الرفات، فقد اكتشفها المزارعون، ووجدوا غرفة خشبية محكمة الغلق بالطين وبداخلها تابوت. ثم فتحوا الغرفة و "تقاسموا" محتوياتها.
وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، وهى أستاذة أبحاث الثقافات القديمة في الدنمارك والبحر الأبيض المتوسط في المتحف الوطني الدنماركي: "تم نهب القبر بشكل أو بآخر".
وتم جمع وفهرسة جميع الأشياء ؛ وتم تحديد الكومة في النهاية على أنها مقبرة فايكنج عالية المستوى. كان الرجل الموجود في التابوت يرتدي ثيابًا مزينة بالحرير ومخيطًا بخيوط ذهبية وفضية.