تعيش الهند أياما عصيبة نظرا للارتفاع القياسي الذى تشهده من أرقام الإصابات والوفيات جراء الموجة الثانية من فيروس كورونا، ورغم نجاح نيودلهي بتلقيح مئة وخمسين مليون شخص، إلا أن نظامها الصحي فشل في تجاوز الأزمة، وكشف علماء عن أسباب الكارثة الإنسانية التي وقعت في الهند جراء إصابة مئات الآلآف في الأيام الأخيرة الماضية فضلا عن وفاة عشرات الآلاف، حيث أكدوا أن حكومة نيودلهي تجاهلت التحذيرات بشأن تفشي سلالة متحورة من فيروس كورونا.
وتجاوزت الهند أكثر من 20 مليون إصابة بفيروس كوفيد، لكن الحكومة تقول إن الحالات "تتباطأ"، وسجلت أكثر من 355 ألف حالة، في انخفاض عما كانت عليه الحالات اليومية التي بلغت أكثر من 400 ألف حالة في 30 أبريل، لكن أرقام الفحص تراجعت أيضا، مما أثار مخاوف من أن العدد الحقيقي في الهند أعلى بكثير.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير نشرته، إن لجنة من العلماء الهنود حذروا المسؤولين من ظهور سلالة جديدة من الفيروس وأكثر عدوى وانتشارا في البلاد .
وأضاف التقرير أنه رغم التحذير إلا أن الحكومة الهندية الفيدرالية لم تقم بفرض قيود كبرى لوقف انتشار الفيروس، حسبما أكد أربعة علماء، في حين أن ملايين من الأشخاص حضروا بدون ارتداء كمامات مهرجانات دينية ومؤتمرات سياسية عقدها رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وزعماء حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، وسياسيو المعارضة.
في حين واصل عشرات الألآف من المزارعين احتجاجاتهم ضد تعديلات السياسة الزراعية التي قام بها رئيس الوزراء، وذكر التقرير أن البلاد التي تعتبر ثاني أكبر دولة من حيث الكثافة السكانية في العالم، تكافح الآن لاحتواء ثاني موجة من إصابات كورونا والتي تعد أكثر خطورة من الموجة الأولى التي شهدتها العام الماضي، مشيرا إلى أن العلماء أكدوا أن وتيرة الإصابات تصاعدت بسرعة بسبب السلالة الجديدة وسلالة أخرى كان أول ظهور لها في بريطانيا.
كثافات موضى كورونا فى المستشفيات
تفشى فيروس كورونا فى الهند
ارتفاع نسب الوفاة
تدهور الحالة الصحية للمصابين
مصابين كورونا فى الهند
أنابيب الأوكسجين
الأطقم الطبية
تفشى فيروس كورونا فى الهند