قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية حول مدى إمكانية قدرة القنبلة النووية في إيقاف كويكبًا عملاقًا متجهًا إلى الأرض.
واستنتج علماء ناسا، أنه حتى القنبلة النووية لن تكون قادرة على منع كويكب عملاق من تدمير جزء كبير من الأرض، ففي تمرين محاكاة لعلماء أمريكيين وأوروبيين، تم إخبارهم أن أمامهم ستة أشهر للتوصل إلى خطة لإنقاذ الأرواح لوقف صخرة ضخمة تصطدم بالأرض تم رصدها على بعد 35 مليون ميل، تبينت هذه النتيجة الصادمة.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أجريت الدراسة على مدار أربعة أيام، من 26 أبريل إلى 29 أبريل، واستخدم علماء الفلك أنظمة الرادار وتصوير البيانات وتقنيات أخرى مثل أكبر تلسكوب في العالم.
وقرر العلماء أن ستة أشهر ليست وقتًا كافيًا لإعداد مركبة فضائية لتحطيم الكويكب، وأن القنبلة النووية لن تقضي على صخرة الفضاء الوحشية.
شارك في التمرين، المسمى "خيارات مهمة الفضاء لسيناريو تأثير الكويكب الافتراضى''، تسعة علماء من ناسا أمضوا أربعة أيام يبحثون في كيفية حدوث مثل هذا الحدث على مدار ستة أشهر كما لو كان حالة طوارئ حقيقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة