إقبال على البورصة فى رمضان.. تفاعل المواطنين فى المحافظات مع أول حملة دعائية لسوق المال.. ودراسة: عائد الاستثمار بالبورصة يفوق البنوك والذهب.. وخبير ينصح المستثمرين الجدد بشراء وثائق صناديق الاستثمار فى الأسهم

الجمعة، 07 مايو 2021 05:00 م
إقبال على البورصة فى رمضان.. تفاعل المواطنين فى المحافظات مع أول حملة دعائية لسوق المال.. ودراسة: عائد الاستثمار بالبورصة يفوق البنوك والذهب.. وخبير ينصح المستثمرين الجدد بشراء وثائق صناديق الاستثمار فى الأسهم محمد فريد رئيس البورصة المصرية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت الحملة الدعائية للبورصة المصرية، خلال شهر رمضان الكريم، فى لفت أنظار العديد من المواطنين لاستثمار جزء من مدخراتهم فى سوق المال، وتلقت إدارة البورصة أكثر من 1300 اتصال على الخط الساخن المخصص بالحملة من مواطنين بمختلف المحافظات للاستفسار عن كيفية الاستثمار بالبورصة، وكيفية التكويد، وما هو المبلغ الذى يمكن البدء به والعائد المتوقع، فى المقابل أشاد خبراء سوق المال بالحملة ودورها فى تحسين الصورة الذهنية عن البورصة غير أنهم طالبوا بضرورة توعية المواطنين بشراء وثائق بصناديق الاستثمار لتجنب تحقيق خسائر.

 

وهذه هى الحملة الدعائية الأولى للبورصة المصرية، خلال شهر رمضان الكريم، وبعد غياب الحملات الدعائية للبورصة لأكثر من 15 عامًا، وتضمنت الحملة والتى أطلقت يوم 5 رمضان تحت شعار "ما تفوتش البورصة" رسائل للمواطنين لتشجيعهم على الاكتتاب فى الشركات والعائد من هذه الاكتتابات، كما دعت المواطنين إلى الاستثمار شهريًا فى البورصة بمبالغ صغيرة "التحويش" لتحقيق عائد أعلى من أى استثمار.

 

وجددت الحملة الدعائية، الحديث أن الاستثمار فى البورصة على مدى العشرين سنة الأخيرة كان الأعلى عائدًا مقارنة بالأوعية الأخرى بصرف النظر عن أى تقلبات حدثت فى الأسواق العالمية والمحلية، حيث حقق عائدًا بلغ 1360% مقارنة بعائد 843% للاستثمار فى الذهب، و%320 لمن استثمر فى الدولار ونحو 220% فقط للاستثمار فى الأوعية البنكية، وهذه الدراسة عملية لقياس العائد الذى كان سيحققه شخص استثمار فى البورصة مقابل الاستثمار فى الذهب أو الاستثمار فى الودائع البنكية أو حتى الاستثمار فى الدولار.

 

قال محمد ماهر رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأوراق المالية "إيكما"، أن الحملة الدعائية للبورصة المصرية هدفها نشر الوعى بالبورصة، ومخاطبة كافة الشرائح للاستثمار بسوق المال لتصحيح المفهوم الخاطئ على أنها للأغنياء فقط، منوهًا إلى أن الترويج فى الحملة الدعائية بفتح حساب بمبلغ 250 جنيه هو هدف تسويقى، وليس شرط أن يفتح العميل حساب بالبورصة بهذا المبلغ.

 

أضاف "ماهر"، لـ"اليوم السابع"، أن الحملة الدعائية للبورصة المصرية جزء من متطلبات تنشيط سوق المال غير أن اكتمال ذلك يتطلب سرعة البدء فى برنامج الطروحات الحكومية لجذب شرائح جديدة من المستثمرين وزيادة المعروض من الشركات بالبورصة وتنوع القطاعات، مشيرًا إلى أن هناك مناقشات مع وزير قطاع الأعمال هشام توفيق للبدء فى طرح شركات حكومية جديدة فى أقرب وقت.

 

من جانبها قالت داليا السواح عضو لجنة البنوك والبورصات بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن الحملة الدعائية التى أطلقتها البورصة أثرت إيجابيًا على المستثمر الصغير، بسبب تركيز الحملة على جذب هذه الشريحة لتعريفهم بنوع مختلف من الاستثمار بخلاف الاستثمار فى الشهادات البنكية، وهو الاستثمار فى الأسهم وبدأت الحملة تلفت نظر شريحة عريضة من الأفراد لم يكونوا على دراية بفوائد الاستثمار فى بورصة الأوراق المالية والعوائد المتوقعة منها. 

 

واقترحت داليا السواح، إطلاق حملة دعائية مكلمة لتوجيه صغار المستثمريين لشراء وثائق صناديق الاستثمار فى الأسهم لضمان تجنبهم من الخسائر بسبب قلة خبرتهم فى الاستثمار بسوق المال، فى المقابل توفر له صناديق الاستثمار مديرين محترفين يمكنهم تحقيق أعلى عائد سنوى لما يملكونه من خبرات مالية، مع توعية المستثمر أن الاستثمار فى البورصة هو استثمار طويل الأجل ولا شك أنه محفوف بالمخاطر.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة