تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد التجلى يوم 19 أغسطس المقبل، حيث يوافق ظهور السيد المسيح، . ويروي الإنجيل سر حياة المسيح.
وبعد إعلان يسوع آلامه لتلاميذه، أخذ "بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه، وصعد بهم على انفراد إلى جبل عال، وتجلى أمامهم، فشع وجهه كالشمس، وصارت ثيابه بيضاء كالنور".
وتحتفل الكنيسة منذ زمن بعيد بتذكار تجلى ربنا يسوع المسيح وقصد الرب أن يتم ذلك مع بعض تلاميذه:
1 - لإقرارهم أن المسيح ابن الله الحي ثم ليريهم أنه ليس إيليا أو يوحنا المعمدان أو واحدا من الأنبياء كما يقول الناس.
2 - ليريهم مجد لاهوته قبل قيامته لكي عندما يقوم بمجد لاهوته يتأكدون أنه ليس عن مكافأة بل أنه كان له ومعه الآب منذ الأزل.
3 - ليريهم مجد لاهوته قبل آلامه، فعند صلبه لا يشكون في أن ذلك بإرادته.
4- بالتجلى شاهدوا ناسوته ومجد لاهوته، فكان الجبل رمزا للكنيسة التي ختم يسوع المسيح إلهنا على عهديها.