صرح وزير الداخلية فى جزر المالديف، عمران عبد الله، بأن الإصابات التى تعرض لها الرئيس السابق للبلاد ورئيس البرلمان الحالى محمد نشيد، إثر الانفجار الذى وقع، قرب منزله لا تهدد حياته وأن الحكومة ستطلب مساعدة وكالات أجنبية فى التحقيقات المتصلة بالحادث.
وأوضحت شبكة "إيه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية اليوم أن الشرطة فى جزر المالديف أعلنت بدء تحقيقات حول الانفجار وحثت المواطنين على الامتناع عن الذهاب إلى منطقة الانفجار فى العاصمة ماليه.
وأوضحت الشبكة أن صورًا على وسائل التواصل الاجتماعية أظهرت دراجة نارية محطمة فى مكان الحادث لكن الشرطة لم تذكر ما إذا كان الانفجار محاولة للاغتيال.
وكانت مصادر إعلامية فى جزر المالديف قد أفادت فى وقت سابق اليوم بأن الرئيس السابق للبلاد محمد نشيد تعرض لإصابات مختلفة نتيجة تفجير وقع خارج منزله. وأضافت أن سائحا أجنبيا أصيب بالحادث أيضا.
ويُعالج نشيد فى مستشفى بالعاصمة إثر الإصابة فى الحادث، يُشار إلى أن نشيد (53 عامًا)، شغل منصب الرئيس من عام 2008 حتى عام 2012 حينما استقال وسط احتجاجات عامة.
