لم تكن تتوقع الست هدى أنها بعد قضاء عمرها في بيتها ومنزل اسرتها بمنطقة امبابة أن تجد نفسها في لحظة على الرصيف وبصحبتها أبنائها المعاقين وابنتها المطلقة.
التقت كاميرا اليوم السابع بالست هدى حسين رفاعى والتي روت حكايتها قائلة تزوجت من 20 سنة وبعد فترة هرب زوجى وترك لى 7 من الأبناء بينهم ولد وبنت معاقين ذهنيا، لأجد نفسى مسئولة عن اسرة مكونة من 8 افراد تربية ورعاية ومصاريف.
وتابعت الست هدى حديثها قائلة ربنا كرمنى وبمساعدة الاهالى استطعت ان اشتغل في بيع ملايات السرير وقمت بتربية أولادى في منزلى الذى اسكن فيه منذ أن كنت طفلة في بيت أبى وهو الذى قام بإستئجار هذه الشقة التي تزوجت فيها من صاحب البيت القديم.
واستطردت الست هدى حديثها قائلة ولكن بعد بيع العقار لأكثر من شخص حتى وصل إلى صاحب البيت الحالي والذى طمع في شقتى ، وحاول بكل الطرق أن تأخذ شقتى حتى فوجئت في احد الأيام بأنه يهدد ابنى المعاق بسكين و يطلب منى التوقيع على خطاب اوهمنى أنه ورقة طلاقى من زوجى وحتى احفظ ابنى من الأذى وقعت تلك الورقة على الرغم من أن عقد الشقة باسم زوجى وليس باسمى.
وتتابع الست هدى حديثها الدموع تنهار على خديها والكلمات تخرج مخنوقة من فمها، حتى فوجئت بإنذار بالطرد من الشقة ولا أعلم كيف أعيش بأولادى المعاقين وابنتى المطلقة وليس لدى اى مصدر دخل استطع أن أجد مكان آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة