انتقل الشاب عبد العزيز حمدى البطل الرياضى من الصعيد للقاهرة بحثاً عن حلمه فى تحقيق البطولات العالمية وبالفعل التحق بنادى الشرطة الرياضى وحقق معه الكثير من البطولات المحلية والعالمية فى رفع الأثقال للمعاقين لكن حلمه إرتطم بإصابته التى اوقفته عن رياضته المفضلة وعن بطولاته.
لم تتوقف حياة الكابتن "زيزو" كما يحب أن يناديه الناس عند إصابته بل سلم أمره لله وبداء فى العمل لكن الصعوبات ما زالت موجودة.
عمل الكابتن "زيزو" الأول لم يكن سهلاً فعلى حد كلامه "الناس لا تُشغل معاقاً بسهولة وبعد بحثاً طويل وجد عمقاً لكن الصعوبات لم تنتهى بعد.
يقول الكابتن"زيزو" : لما بدأت الشغل الناس كانت بتتخوف إنها تشغلنى لكن مع إصرارى لقيت شغل لكن كنت دايماً بلاقى نظرات الشفقة فى عيون الناس وهو ما كان يؤلمنى أكثر من الإعاقة، فبدأت التفكير فى مشروع لى يجعلنى أعمل فيما أحب ويساعدنى فى الإنفاق على زوجتى وأولاده.
يكمل عبد العزيز وهو يتذكر بدايات عربة الكريب: "الموضوع مكنش سهل فى الأول خصوصاً عشان استخراج التصريح فده لحد ماربنا كرمنى وطلعت التصريح لكن واقف على واصلة مياه مش بتمنى غيرها".
وعن الطعام الذى يصنعه عبد العزيز قال: "أنا أصلاً بحب أعمل الأكل يعنى الكريب اللى بعمله انا اللى بعجن عجينته بنفسى البرجر مش ممكن هاتكله زى اللى عندى لأنى بعمله بلحمة بلدى وكل الناس بتحبنى ومحدش بيبص لموضوع الإعاقة ده خالص".
يعمل كابتن "زيزو" على عربة الكريب طوال اليوم ولا ينسى فضل زوجته التى وقفت بجانبه كما قال: أنا لولا زوجتى مكنتش عملت حاجة وقفت فى ضهرى وماسبتنيش وربنا عوضنى بيها وهى السبب فى أى حاجة وصلتلها وإن شاء الله سوا هانعمل سلسلة عربيات كريب ونكبر المشروع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة