حكومة اسكتلندا المؤيدة للاستقلال تقترب من تحقيق الأغلبية

السبت، 08 مايو 2021 05:00 م
حكومة اسكتلندا المؤيدة للاستقلال تقترب من تحقيق الأغلبية نيكولا ستورجون
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استؤنف السبت فرز الأصوات فى الانتخابات البرلمانية فى اسكتلندا، مع اقتراب الحزب الوطنى الاسكتلندى الحاكم من الحصول على أغلبية تجعله يدفع باتجاه إجراء استفتاء آخر على الاستقلال، بحسب "روسيا اليوم" .

 

ومع فرز 49 دائرة انتخابية، فاز الحزب الوطنى الاسكتلندى بأربعين مقعدا ومن الواضح أنه فى طريقه للفوز بفترة ولايته الرابعة على التوالي.

 

ونظرا للنظام الانتخابى فى البلاد، والذى يخصص أيضا بعض المقاعد من خلال شكل من أشكال التمثيل النسبي، فقد يحتاج الحزب لـ65 مقعدا فى البرلمان فى أدنبرة للحصول على الأغلبية.

 

كما يتواصل إحصاء الأصوات فى انتخابات ويلز البرلمانية ومجموعة كبيرة من الانتخابات المحلية فى إنجلترا. لكن الانتخابات الاسكتلندية هى التى يمكن أن يكون لها أكبر تداعيات على مستوى المملكة المتحدة لأنها قد تسرع عقد استفتاء آخر حول مستقبلها داخل المملكة المتحدة.

 

وإذا فاز الحزب الوطنى الاسكتلندى بأغلبية، فإن زعيمته، الوزيرة الأولى نيكولا ستورجون، ستقول إن لديها تفويضا للدعوة إلى استفتاء آخر.

 

ورأت صحيفة "ديلى تلغراف" السبت أن استفتاء آخر سيكون "غير مسؤول ومتهور" فى "السياق الحالي" مع خروج بريطانيا من أزمة فيروس كورونا المستجد.

 

فى حديثها بعد فوزها بمقعدها فى غلاسكو الجمعة، قالت ستورجون إن أولويتها العاجلة ستكون التعامل مع الوباء و"بعد ذلك عندما يحين الوقت، يمكن تقديم خيار لهذا البلد لمستقبل أفضل".

 

اسكتلندا جزء من المملكة المتحدة منذ عام 1707، وبدا أن قضية استقلال اسكتلندا قد حسمت عندما رفض الناخبون الاسكتلنديون الانفصال بنسبة 55% مقابل 45%فى استفتاء عام 2014.

 

لكن القرار على مستوى المملكة المتحدة عام 2016 بمغادرة الاتحاد الأوروبى كان مخالفا لرغبات معظم الاسكتلنديين، حيث صوت 62% لصالح البقاء داخل الاتحاد بينما أراد معظم الناخبين فى إنجلترا وويلز المغادرة. وأعطى ذلك للقومية الاسكتلندية زخما جديدا.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة