"مفيش فرحان فالدنيا زى الفرحان بأهدافه".. مع الاعتذار للعندليب عبد الحليم حافظ، سنضطر للتعديل قليلا على أغنيته التاريخية والشهيرة عندما نتحدث عن النجاح فى كرة القدم، فأسعد لحظة تمر على لاعب كرة القدم فى المستطيل الأخضر هى لحظة تسجيل الهدف، لذا يخرج أغلب اللاعبين عن شعورهم ويلجأون لطرق غريبة وعجيبة، للتعبير عن هذه الفرحة، وربما تكون بعض الطرق مثيرة للجدل.
بطل الفرحة اليوم هو محمد بركات، لاعب الأهلي السابق ومدير الكرة بالمنتخب الوطني، عندما أحرز هدفاً ماراثونياً عندما كان لاعباً فى الإسماعيلي بمباراة الدراويش والزمالك في واحدة من أجمل لقاءات الفريقين بالألفية الحالية، وحقق الإسماعيلى فوزاً ثميناً على الزمالك بالقاهرة بنتيجة 4-3، فى المباراة التى جمعتهما بالدور الثاني لمسابقة الدوري العام موسم 2001- 2002، وهو الموسم الذى تُوج خلاله الدراويش بآخر ألقابه على مستوى المسابقة.
وتسلم محمد بركات الكرة من منتصف ملعب فريقه وتلاعب بالدفاع الأبيض وخاض سباق سرعة تفوق خلاله فى النهاية وسدد بدهاء داخل شباك الزمالك، معلناً عن أجمل أهداف لقاءات الفريقين.
هدف بركات