- أتوقع مشاركة دول عربية كبرى جديدة في برنامج بيت للكل
- مصر لوحدها بيت للكل وتستقبل الجميع.. وهذا يعود لمكانة التلفزيون المصرى الكبيرة
- فكرة بيت للكل مختلفة وتضم تلفزيونات عربية رسمية تابعة للدول العربية الأربع.. وسعيدة جدا بالفكرة
- الباب مفتوح لانضمام دول عربية أخرى في البرنامج
أكدت الإعلامية شافكى المنيرى، مقدمة برنامج بيت للكل، أن الإعلام الرسمي إعلامى تنويرى وخدمى ويقدم موضوعات تخدم المجتمع ولا يهمه الربح ولكن خدمة الشعوب، لافتة إلى أنه لأول مرة يوجد تعاون بين تليفزيونات عربية من خلال برنامج بيت للكل.
وأضافت الإعلامية شافكى المنيرى، خلال حوار خاص مع "اليوم السابع"، أن فكرة بيت للكل مختلفة وتضم تلفزيونات عربية رسمية تابعة للدول العربية الأربع وأنا سعيدة جدا بالفكرة، مؤكدة أن الباب مفتوح لانضمام دول عربية أخرى في البرنامج، متوقعة مشاركة دول عربية كبرى جديدة في البرنامج.. وإلى نص الحوار:
كيف ترين التعاون العربى في تنفيذ فكرة برنامج تلفزيونى يضم مذيعين من عدة دول عربية؟
لأول مرة يوجد تعاون بين تليفزيونات عربية، حيث إن الدولة العربية نفسها هي من ترعاها من خلال الإعلام الرسمي لتلك الدول، حيث إن هناك إعلاما رسميا وإعلاما خاصا، والتعاون العربى في برنامج بيت للكل يأتي من خلال الإعلام الرسمي.
الإعلامية شافكى المنيرى مقدمة برنامج بيت للكل
وبرأيك ما أهمية هذا الأمر؟
الإعلام الرسمي هو إعلامى تنويرى وخدمى ويقدم موضوعات تخدم المجتمع ولا يهمه الربح ولكن خدمة الشعوب وتنوير العقول، من خلال محطات إعلام دولة، ويذاع برنامج بيت للكل في التلفزيون المصرى الرسمي والتلفزيون العراقى الرسمي والتلفزيون الفلسطيني الرسمي، والتلفزيون الأردني الرسمي، وبالتالي هذا يعد فكرة لطيفة ومحترمة تراعاها التلفزيونات الرسمية للدول العربية، ولا تهدف إلى ربح تجارى ولا مصالح تجارية، والبرلمان يعد التقاء عربيا وفكرا عربيا وتبادلا لوجهات نظر بين الدول العربية.
الإعلامية شافكى المنيرى
كيف يجرى التعاون بينكم كأفراد عمل البرنامج خاصة أن المذيعين في البرنامج ينتمون لدول عربية مختلفة؟
نحن نجلس نتناقش كأفراد عمل البرنامج ونجد أن عادتنا وتقاليدنا متشابهة وهمومنا واحدة، والقضايا التي نتحدث عنها تشغل بالنا، ما يجعل فكرة برنامج بيت للكل ناجحة، خاصة أن الدول العربية منذ سنوات لا تلتقى في فكرة واحدة، ولم توجد مثل فكرة هذا البرنامج في تلفزيونات الدول العربية منذ سنوات عديدة.
المذيعة شافكى المنيرى
هل برنامج "بيت للكل" مقتصر فقط على 4 دول عربية أم قد نشهد انضمام دول عربية جديدة؟
اشتراك 4 دول عربية في برنامج "بيت للكل"، وهى: مصر والعراق والأردن وفلسطين، هو اتفاق أولى بين 4 دول لأنهم من خططوا وقاموا بالتجهيز لتنفيذ فكرة البرنامج والإعداد له خلال الفترة الماضية، ونتمنى أن يضم دولا أكثر، فكل الوطن العربي موجود وممثل في برنامج بيت للكل، والباب مفتوح لانضمام دول عربية أخرى في البرنامج، فبرنامج بيت للكل يرحب بالجميع، وأتوقع انضمام دول عربية كبرى للبرنامج.
برنامج بيت للكل
كيف ترين بث أولى حلقات البرنامج داخل التلفزيون المصرى.. فهل هذا يؤكد ريادة التلفزيون المصرى وقدرته على قيادة الإعلام العربى؟
التلفزيون المصرى هو التلفزيون المصرى، فهو موجود ويقدم أشياء كثيرة، ومصر لوحدها بيت للكل وتستقبل الجميع، وهذا يعود لمكانة التلفزيون المصرى الكبيرة، فالتلفزيون المصرى هو رمانة الميزان، والآن أصبح يعود لوقته، ولا يمكن أن نقييم إعلاما إلا إذا كان هناك تلفزيون تابع للدولة وليس تجارى ، ويهمه مصلحة الناس، ودوره توعوى وتنويرى، ولا يمكن غياب هذا الدور، ولا يمكن غياب التلفزيون المصرى بأى حال من الأحوال، فالتلفزيون المصرى بدأ في ستينيات القرن الماضى في وقت لم يدخل فيه التلفزيون دول عربية، برنامج بيت للكل، يتم تصوير 3 حلقات منه في مصر ثم حلقة في دولة عربية من الدول العربية الأربع المشاركة في البرنامج، ثم 3 حلقات يتم تصويرها في مصر، وبعدها حلقة أخرى يجرى تصويرها في دولة عربية، حيث تم تصوير أول 3 حلقات للبرنامج داخل التلفزيون المصرى، ثم تم تصوير الحلقة الرابعة في الأردن.
مقدمو برنامج بيت للكل
هل ترين أن البرنامج أصبح له رد فعل واسع في الشارع العربى؟
نعم.. فبالنسبة لى، فأنا اشتركت في برامج بها دول عربية، كما عملت في قناة أم بي سي من خلال برنامج عيون عربية، وتزاملت مع مذيعين عرب، ولكن فكرة بيت للكل هي فكرة مختلفة وتضم تلفزيونات عربية رسمية تابعة للدول العربية الـ4، وسعيدة جدا بالفكرة، فأنا ظللت بعيدة عن التلفزيون المصرى لسنوات عديدة، وكان لابد أن تكون عودتى من خلال فكرة قوية وجديدة، فيجب عندما أعود أن أعود بشىء يشبه تاريخى ومهنيتى وخبرتى في الإعلام، وأنا الآن أقدم برنامجين في التلفزيون المصرى، وهما برنامج التاسعة وبرنامج بيت للكل، ففكرة برنامج بيت للكل فكرة جيدة وردود الفعل جيدة، حيث تتحاور دول عربية، وتبث قضايا تهم الشعوب العربية، وتجذب المشاهدين.