بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية حول تصريحات أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة والتي أكد فيها إن العالم يعاني من وباء السمنة، والتى تصيب الأشخاص من جميع الأعمار في جميع المناطق، وأكد أن القلق بشكل خاص على الشباب المتضررين في العقود الأربعة الماضية، كما زادت نسبة الأطفال التى تتراوح أعمارهم بين 5 و 19 عامً والذين يعانوا من زيادة الوزن أو السمنة بأكثر من 4 أضعاف، من 4% إلى 18%، مضيفا إنه على الصعيد العالمي، يموت أكثر من 4 ملايين شخص كل عام بسبب زيادة الوزن أو السمنة.
وأشارت التغطية، إلى ما قالته منظمة الصحة العالمية من إن السمنة هي اضطراب ناتج عن عوامل متعددة ويؤثر على الأشخاص في البلدان الفقيرة والغنية على حدّ سواء، أما الآثار الصحية للسمنة فهي واسعة النطاق، وتشمل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والاكتئاب والعجز الجنسي ومضاعفات الولادة واضطرابات النوم.
كما نوهت التغطية وفقا للأمم المتحدة، أن الأطفال الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب والتنمّر، وتؤدي السمنة وما تسببه من أمراض وعجز إلى تأثير اقتصادي كبير من حيث التكاليف الصحية وفقدان الإنتاجية وما يصاحب ذلك من تأثير سلبي على النمو الاقتصادي.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن جائحة كـوفيد-19 زادت من صعوبة مكافحة السمنة، وقالت إن مرض كوفيد-19 يفترس الأشخاص الذين يعانوا مع السمنة، لأنهم أكثر عرضة لدخول المستشفى ولديهم احتمالية أعلى للإصابة بأمراض خطيرة والوفاة".
كما أن الجائحة أعاقت قدرة الأشخاص على ممارسة التمارين الرياضية، وأدّت الصعوبات الاقتصادية واضطرابات التوزيع إلى تقليل فرص الحصول على تغذية آمنة ومغذية.
