فى مثل هذا اليوم الموافق الأول من يونيو قبل عامين، توج النجم المصرى محمد صلاح ببطولة دورى أبطال أوروبا، لأول مرة فى تاريخ لاعب مصرى، ليكتب التاريخ بأحرف من ذهب، حيث قاد فريق ليفربول فى المباراة النهائية للفوز على حساب توتنهام فى مباراة انتهت بنتيجة 2-0.
واستطاع صلاح بعد دقيقتين فقط من بداية المباراة افتتاح التسجيل لليفربول من ركلة جزاء تحصل عليها السنغالى ساديو مانى زميله بالفريق، ونفذها الفرعون بنجاح واضعا الريدز فى المقدمة مبكرا.
وظلت المباراة حتى لحظاتها الأخيرة تشير لتقدم الريدز بهدف صلاح، لكن البلجيكى ديفوك أوريجى نجح قبل صافرة النهاية فى مضاعفة النتيجة بإحراز الهدف الثانى من تسديدة قوية سكنت شباك السبيرز بنجاح.
وكان تتويج ليفربول باللقب السادس فى تاريخه مع العلم بأنه هو أكثر الأندية الإنجليزية تتويجا باللقب الأوروبى.
وأصبح محمد صلاح ثالث لاعب عربى يتوج بلقب دورى أبطال أوروبا بعد رابح ماجر وأشرف حكيمى، قبل أن ينضم للقائمة هذا الموسم حكيم زياش مع تشيلسى الإنجليزى.