عبر الكاتب محمد سلماوى، عن سعادته بفوزه بجائزة النيل فرع الآداب لعام ٢٠٢١، موضحا فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، إن جائزة النيل من أكبر الجوائز التي يسعد بها كل كاتب وأديب وفنان وباحث أيضا.
وكانت وزيرة الثقافة، قد أعلنت منذ قليل، أسماء الفائزين فى جوائز الدولة التشجيعية لعامى 2020-2021، حيث عقد المجلس الأعلى للثقافة، اليوم الثلاثاء، اجتماعه السنوى 65 المخصص للتصويت على منح جوائز الدولة هذا العام برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة وبأمانة الدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وذلك فى بالمسرح الكبير فى دار الأوبرا المصرية.
وفاز فى مجال الفنون الدكتور مصطفى عبد المعطى عبد العال سالم (مصطفى عبد المعطي)، وفى مجال الآداب محمد سلماوى محمد سلماوى (محمد سلماوي)، وفى مجال العلوم الاجتماعية تم حجبها، كما فاز بجائزة النيل للمبدعين العرب رضوان نايف السيد أحمد (رضوان السيد).
ومحمد سلماوي، درس اللغة الإنجليزية بكلية الآداب - جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1966، ثم حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة أكسفورد بإنجلترا عام 1969، ثم التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيري عام 1975.
ولمحمد سلماوي عدد من المؤلفات في مجال مسرح: «فوت علينا بكرة ؛ اللى بعده» (1983) - «القاتل خارج السجن» (1985) - «سالومي» (1986) - «اثنين تحت الأرض» (1987) – «الجنزير» (1992) - «رقصة سالومي الأخيرة» (1999). وقد قام محمد سلماوي بتأسيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 1988 وكان أول أمين عام للمهرجان.
كما صدرت لمحمد سلماوي المؤلفات القصصية والروائية، التالية في مجال القصة: «الرجل الذي عادت إليه ذاكرته» (1983) - «الخرز الملون» (1990)، «باب التوفيق» (1994) - «وفاء إدريس وقصص فلسطينية أخرى» (2000)- «أجنحة الفراشة» (2011)، التي تنبأت باندلاع ثورة 25 يناير المصرية، في العام نفسه، الذي شهد ميلاد عمله الإبداعي.
وقام محمد سلماوي بإجراء العديد من الحوارات مع الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وتم نشر هذه الحوارات وترجمتها إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وقد اختار نجيب محفوظ محمد سلماوي ممثلاً شخصيًا له في احتفالات نوبل في ستوكهولم عام 1988.
محمد سلماوي، جائزة النيل، الكاتب محمد سلماوي، فوز محمد سلماوي