تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الشاعر الكبير نجيب سرور، إذ ولد بقرية إخطاب، مركز أجا، محافظة الدقهلية، يوم 1 يونيو 1932، وكان نجيب سرور الذى توفى يوم 24 أكتوبر من عام 1978 شاعرا وكاتبا مسرحيا ومخرجا وممثلا وناقدا أدبيا.
اشتهر نجيب سرور بولعه بالأدب والفلسفة وشغفه بالقراءة وكتابته للشعر بالعربية الفصحى ورغبته الدائمة بمخاطبة الناس عبر المسرح، كان التمثيل فى نظره أداة التعبير الأكثر وصولا للناس.
ويقول أصدقاؤه إنه لم يلقِ عليهم قصائده بل قام بتمثيلها، وكان له من المهارة فى الأداء والتحكم بتعابير الوجه وحركة اليدين ما يجذب الناس إليه.
درس فن التمثيل فى المعهد العالى للفنون المسرحية بالقاهرة وسافر إلى روسيا وتعرف على المدارس المختلفة فى الفنون المسرحية، وانتقى منها ما أراد بحرية وشجاعة ودون قيود، فأصبح بعدها يتوق إلى العودة إلى مصر ليلتحم بشعبه ورفاقه وطليعة المثقفين المصريين ويقوم بدوره النضالى.
صدرت له "بروتوكولات حكماء ريش" وهى عبارة عن أشعار ومشاهد مسرحية، و"رباعيات نجيب سرور" التى كان قد كتبها بين عامى 1974 و1975م، واستمر إنتاج نجيب سرور حتى وفاته، فقد كتب ديوان "الطوفان الكبير" وديوان " فارس آخر زمن" عام 1978 لكنهما لم ينشرا حتى صدرت أعماله الكاملة لأول مرة عام 1997.