ساعات قليلة تفصلنا عن الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الدولة 2021، ومن المعروف أن قرارات حجب 21 جائزة تشجيعية خلال عام 2019، أثارت ضجة واسعة وجدلا كبير، وقام المجلس الأعلى للثقافة على الفور بتشكيل لجنة علمية للبحث عن أسباب الحجب وتم تفادى قرارات الحجب العام الماضى 2020 بشكل كبير بعد دراسات كثيرة.
وكانت أسباب حجب جوائز الدولة التشجيعية 2019 متعددة، منها خفض سن المتقدمين للجائزة إلى 40 عامًا فقط، ما دفع الكثير من المبدعين إلى خروجهم من المنافسة للتقدم للجائزة، وهو ما أثر سلبًا على أعداد المتقدمين بشكل كبير بعدما كان باب التقدم مفتوحًا للجميع، وعدم الإعلان عن الجائزة بالشكل الكافى لها، وهو ما دفع الكثير منهم ليعتبرها من الجوائز السرية التى يتم التقدم لها فى أوقات غير معلومة، خاصة مع عدم وجود موقع رسمى للجائزة يحمل كل المعلومات المتاحة حولها كما يتم مع باقي الجوائز الأخرى.
واللافت للنظر أن عام 2021 سيشهد حلا لمشكلة سنة الفراغ فيما يتعلق بجائزة الدولة التقديرية وجائزة الدولة التشجيعية بحيث يكون هناك توافق فى سنوات المنح بين الجائزتين المشار إليهما وجائزة النيل وجائزة التفوق.
كما سيشهد الاجتماع هذا العام الموافقة على إعادة تشكيل شعب لجان المجلس الأربعة، بعد إضافة شعبة السياسات والتنمية الثقافية، وهى الشعبة التى تم استحداثها فى إطار هيكلة لجان المجلس واللائحة الجديدة لتضاف الى شعب الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة