أطلق الفريق الذي كان وراء صناعة الروبوت صوفيا، في هونج كونج، نموذج جديد يدعى جريس، يستهدف سوق الرعاية الصحية، ومصمم للتفاعل مع كبار السن، والمعزولين بسبب جائحة كورونا.
ترتدي جريس، زي الممرضة الأزرق، وتحمل ملامح آسيوية، وشعر بني بطول الياقة، وكاميرا حرارية في صدرها لقياس درجة حرارة المرضى وقياس الضغط.
تستخدم جريس، الذكاء الاصطناعي لتشخيص حالة المريض ويمكنها التحدث عدة لغات، وتستطيع عند زيارة المرضى إضفاء البهجة على يومهم بالتحفيز الاجتماعي.
قال المؤسس ديفيد هانسون، إن تشابه جريس مع أخصائي الرعاية الصحية والقدرة على التفاعل الاجتماعي، يهدف إلى تخفيف عبء موظفي المستشفيات في الخطوط الأمامية الذين طغى عليهم خلال الوباء.
وأضاف أن تكلفة صنع الروبوتات، التي تشبه الآن أسعار السيارات الفاخرة ستنخفض بمجرد أن تقوم الشركة بتصنيع عشرات أو مئات الآلاف من الوحدات.
قناع جريس الشبيه بالبشر يسهل الثقة والمشاركة الطبيعية
جريس وظيفتها رعاية كبار السن والمعزولين بسبب كورونا
النموذج الأولي لروبوت جريس
جريس تمتلك القدرة على التعامل مع مصابي كورونا
مخطط تنفيذ جريس
الفريق الذي نفذ جريس هو المسؤول عن الروبوت صوفيا
الروبوت جريس
ترتدي جريس الزي الخاص بالتمريض
مرحلة برمجة الروبوت جريس