ومن جهته أكد اللواء محمد المري مدير إدارة الإقامة وشؤون الأجانب، أن رحلة العمل ورحلة المتعامل وتطوير الموظف في أداء عمله تتم من خلال فرق عمل، وكل التعاملات تتم عن بعد إلكترونيا، ولا يحتاج المتعامل للحضور لإنجاز إجراءاته، مشيرا إلى أن مدينة دبي، لديها موظفين يتحدثون عدة لغات، الفرنسي والإنجليزي والفارسي والصيني والبرتغالي وغيرهم من اللغات، وهو ما يشمل الموظفين في المطارات، وأن الإدارة قواعدها قوية وراسخة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة dmc: "ما يميز الإدارة لدينا أن لدينا إدارة مختصة بالمخاطر، وبدأنا عمل الموظفين من المنزل خلال فترة كورونا، بعد تجارب عملية على ذلك، ووفقا لما تم الاستعداد له، لم تتأثر حركة العمل بالنسبة لكل المتعاملين مع الإدارة من الداخل، وبالنسبة للمطار وازدياد الحركة وعودة المسافرين، قمنا بتهيئة الموظف لاستقبال المسافرين، من خلال تجهيز كل شيء في المطار، والتعقيم المستمر والثابت من قبل شركات التعقيم، كل 4 ساعات، ومراعاة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات".
وقال: "تطعيم كورونا يمنح لكل الموجودين في دبي، وإن شاء الله سنكون من أوائل الدول التي تعافت من جائحة كورونا، وبالنسبة للتأشيرة، بمجرد أن تصلنا البيانات للشخص الراغب في الحصول على التأشيرة، يتم إنجازها في ساعة زمن فقط، على الرغم من أننا لسنا جهة واحدة تتعامل مع التأشيرة وإنما عدة جهات وإدارات تتعامل معها، ونعمل بنظام المسؤول الواحد، لأنه إن كثر المسؤولين تعددت الآراء وهذا يضر بمصلحة العمل".
وعن علاقته بمصر، قال: "علاقتي بمصر قديمة وجميلة، مصر جميلة بشعبها الرائع، وأنا زملكاوي قديم منذ عشرات السنوات، ولكني أحب النادي الأهلي بقيادة الكابتن محمود الخطيب، هو صديق وحبيب ونحن نحبه ونحترمه، ولكنني أشجع وأحب الزمالك منذ سنوات".
ومن جانبها قالت أسماء علي البلوشي، محلل استشراف المستقبل بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانبي بدبي، إن القسم يعمل على تصميم الدراسات الاستشرافية، في جميع قطاعات الإدارة العامة وتقديم الخدمات للمتعاملين والموظفين، ولم يقتصر عمله على أزمة كورونا، ولكن بدأ عمل القسم قبل ذلك، حيث يعمل على مواكبة التحديات العالمية وهو ما يساعد متخذ القرار على اتخاذ قرارات صحيحة مبنية على دراسات علمية دقيقة للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة