تتردد الأقاويل إلى أن العالم أينشتاين كان فاشلا فى الرياضيات عندما كان فى المرحلة التعليمية، فهل ذلك كان صحيحًا؟ أجاب على ذلك السؤال موقع "هيستورى" مؤكدًا أن السجلات تُظهر أنه كان طالبًا استثنائيًا.
وتؤكد الدراسة التى نشرت أن أينشتاين حصل على درجات عالية خلال أيام دراسته فى ميونيخ، وكان محبطًا فقط مما وصفه بـ"الانضباط الميكانيكى" الذى طالب به أساتذته، كما انسحب الحائز على جائزة نوبل المستقبلي من المدرسة في سن 15 وغادر ألمانيا لتجنب الخدمة العسكرية التي تفرضها الدولة، لكن قبل ذلك كان دائمًا فى قمة فصله وكان يعتبر معجزة لإدراكه للرياضيات المعقدة والعلمية، وكتب فى مقال إخباري يدعي أنه فشل في الرياضيات في المدرسة الابتدائية، ورفض أينشتاين القصة باعتبارها أسطورة وقال: قبل أن أبلغ 15 عامًا كنت أتقن حساب التفاضل والتكامل".
والمعروف عن ألبرت أينشتاين (1879 – 1963) أنه أثناء دراسته فى زيوريخ قابل زوجته "ميليفا ماريتش" وهى طالبة فيزياء صربية، عارض أهله علاقتهما نظرًا لأصولها العرقية، إلا أن آينشتاين استمر معها وأنجبا عام 1902 ابنتهما ليسريل.
وأثناء ذلك واجه أينشتاين صعوبات بعد تخرجه فى المعهد التطبيقى فى إيجاد مناصب أكاديمية نظرًا لنفور بعض الأساتذة منه، لأنه كان يُفضل التعلم بمفرده على حضور الصفوف والمحاضرات، وفى نهاية المطاف حصل آينشتاين على عملٍ كموظف فى مكتب براءات الاختراع السويسرى فى عام 1902، وبعد وفاة والده تزوج من ميليفا عام 1903 وأنجبا هانز وايدوارد، هذا الزواج انتهى بالطلاق عام 1919 وكجزءٍ من التسوية تعهد آينشتاين بإعطاء ميلينا الأموال التى يحصل عليها من أى فوز محتمل بجائزة نوبل، بدأ بعدها آينشتاين علاقة مع ابنة عمه ايلسا لوفينثال وتزوجها بعد ذلك، لكنه استمر برؤية نساءٍ أخريات وانتهى زواجه الثانى بوفاة زوجته عام 1936.