3 سنوات على ميلاد المشروع الوطنى الجامع.. تنسيقية الأحزاب تجربة سياسية حركت المياه الراكدة ونافذة لخلق كوادر شبابية.. مبادرات مجتمعية أثبتت احتكاك أعضائها بالمواطن.. ودروس تاريخية فى المعارضة الوطنية تحت القبة

الجمعة، 11 يونيو 2021 10:16 ص
3 سنوات على ميلاد المشروع الوطنى الجامع.. تنسيقية الأحزاب تجربة سياسية حركت المياه الراكدة ونافذة لخلق كوادر شبابية.. مبادرات مجتمعية أثبتت احتكاك أعضائها بالمواطن.. ودروس تاريخية فى المعارضة الوطنية تحت القبة تنسيقية شباب الاحزاب و السياسيين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

3 سنوات على ميلاد المشروع الوطنى الجامع.. تنسيقية شباب الأحزاب تجربة سياسية حركت المياه الراكدة..نافذة لخلق كوادر وقيادات شبابية جديدة .. ومبادرات مجتمعية أثبتت احتكاك أعضائها بالمواطن.. ونوابها قدموا دروسا تاريخية فى المعارضة الوطنية تحت القبة

 

ثلاث سنوات على البيان التأسيسى الأولى لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الذى صدر في 12 يونيو 2018، وهو اليوم الذى أخذت فيه التنسيقية على عاتقها أن تكون حجر الزاوية فى تنمية الحياة السياسية، وأن تكون منصة تجمع كل الأطياف والأيدلوجيات فى حوار وعمل جاد هدفه البناء وتقديم السياسة بمفهوم جديد، مفهوم يحقق أحلام جيل من الشباب فى دولة مدنية حديثة.

حققت التنسيقية خلال الثلاث سنوات العديد من الإنجازات والأنشطة الملحوظة وتقديم نموذج قوى وناجح يحتذى به فى الحياة السياسية المصرية، حيث عملت التنسيقية على قدم وساق بكافة لجانها وأعضائها للإسهام ليس فقط فى تنمية العمل السياسى من خلال التكاتف خلف مشروع وطنى جامع، تتعاظم فيه المصلحة الوطنية لإرساء دعائم الدولة المصرية، ولكن أيضا في الحياة العامة والقضايا التي تخص المجتمع من خلال جيل جديد من الشباب يؤمن بأنه جزء من نسيج المجتمع المصرى، يدرك مسئولياته تجاه وطنه، يعى قضايا الوطن وأهمية حماية أمنه القومى كأولوية فى مواجهة التحديات.

كما نجحت  التنسيقية خلال فترة قصيرة أن يكون لها كيان مهم فى المشهد السياسى، لم تكتفى بذلك فقط بل تعمل على تقديم برلمان بمفهوم جديد بعد أن قدمت للحياة السياسية المصرية  12 نائبا بمجلس الشيوخ، و31 نائبا بالبرلمان و6 أعضاء باللجان النوعية بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، و 7 أعضاء في تشكيل الجمعيات العمومية لعدد من المؤسسات الصحفية القومية،  وقدمت نموذج قوى وناجح يحتذى به فى الحياة السياسية المصرية، وذلك بسبب حالة التناغم الشديد بين أعضائه و التوافق حول المصلحة العامة للوطن، وهو ما ظهر أيضا في التكامل بين أعضاء التنسيقية تحت قبة البرلمان و حصول نواب التنسيقية بالانتخاب على أمانة السر فى 6 لجان، وعلى منصب الوكيل في 4 لجان ضمن هيئات مكاتب اللجان النوعية لمجلس النواب، حيث تم انتخاب النائبة أميرة صابر كأمين سر لجنة العلاقات الخارجية، والنائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية، والنائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشئون العربية، والنائب نادر مصطفي، وكيل بلجنة الثقافة والإعلام والآثار.

كما تم انتخاب النائبة رشا أبو شقرة، أمين سر لجنة الشئون الأفريقية، والنائب أحمد فتحى محمد، وكيل بلجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة، والنائب محمد تيسير مطر، أمين سر لجنة حقوق الإنسان وانتخاب النائبة مارسيل سمير أمين سر لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، والنائب محمد أحمد عبد العزيز، وكيل بلجنة حقوق الإنسان، والنائب احمد محمد زيدان، وكيل بلجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما حصل النائب عمرو يونس، أمين سر التنسيقية، وعضو مجلس النواب، على عضوية اللجنة العامة بمجلس النواب.

وتدعم تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومشاركتها فى انتخابات مجلسى النواب والشيوخ،  تجربة التمكين السياسي للشباب، فتجربة التنسيقية بدأت منذ ثلاث أعوام، واستطاعت خلالهما أن تثبت نجاحها وأن تحظى بثقة الشعب المصري، خاصة أنها تضم شبابا من أطياف مختلفة تتراوح بين اليمين واليسار، لكنهم استطاعوا تجاوز تلك الاختلافات وتقديم تجربة تشاركية انطلاقًا من أرضية وطنية واحدة، بما يمثل إضافة للحياة السياسية.

كما تمثل التنسيقية إثراءً للحياة السياسية على مستوى الشباب، حيث تضم نحو 27 حزبًا منها (مستقبل وطن، الإصلاح والتنمية، التجمع، المصريين الأحرار، المؤتمر، الجيل، الحركة الوطنية المصرية، الحرية، الغد، المصري الديمقراطي،  وحماة الوطن)، وغيرها، وهي بذلك تفتح الباب أمام الشباب لممارسة العمل السياسي ترشحًا ومتابعة في الانتخابات النيابية والمحلية، والمشاركة في الحوارات المجتمعية، بما يساهم في إفراز شخصيات قيادية ذات مهارة وثقل سياسي ومعرفي بطبيعة المشكلات والقضايا المصرية وسبل التعاطي معها، وقادرة على المشاركة في استكمال المسيرة التنموية للدولة المصرية.

وخلال الفترة الماضية، نظمت التنسيقية العديد من المبادرات المجتمعية التى تثبت احتكاك أعضائها المباشر بالمواطن المصري، والمواقف السياسية التى تثبت أنهم على اختلاف أيدولوجياتهم الا أنهم جسد واحد أمام الثوابت الوطنية، وورش عمل تساهم في حل المشكلات، و كان من بينها ورش عمل و تدريب لشباب ونساء النوبة للاستماع إلى مشكلاتهم والعمل على حلها وتذليل العقبات التى تعوق محاولات التنمية فى المحافظة، و قام وفد التنسيقية بتنفيذ أولى مطالب الشباب، ونساء النوبة، بالتنسيق مع مبادرة تدريب مصر، تحت شعار "سياسة بمفهوم جديد"، من أجل تدريب وتأهيل المرأة في النوبة والصعيد على المشروعات الصغيرة وخاصةً الحرفية منها، وكيفية تنفيذها بما يليق بالمنتج المصري الحديث، وكيفية إدارة حملات التسويق ثم التصدير، وأيضًا تمثيل مصر في المحافل والمعارض الدولية، و كذلك نظمت العديد من المبادرات المجتمعية للمواطنين والمجتمع المصرى، وخلال فترة كورونا التنسيقية اهتمت بالأطقم الطبية، لتوفير المستلزمات الطبية والأجهزة للمستشفيات، ولم تنسى العمالة غير المنتظمة، حيث أطلقت مبادرة جديدة لتوفير الأدوية للعمال غير المنتظمين وأسرهم.

ومن جانبه، قال النائب محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية و بعد 3 سنوات غيرت المعادلة السياسية في مصر وأثبتت أن الشباب قادر على تحمل المسئولية وأن هناك قيادة سياسية حكيمة رشيدة جادة في مشاركة الشباب .

وأضاف محمد عمارة أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كانت برهاناً على أن مؤتمرات الشباب التي كانت تعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن توصياتها لم تضيع هباءً، مشيرة الى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خرجت من رحم مؤتمرات الشباب بالشباب ومن أجل الشباب.

وأشارت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، الى أن التنسيقية نجحت في تحريك المياة الراكدة في الحياة السياسية المصرية وأن تعلى من كنوز هذه البحار السياسية من خلال طرح نماذج شابة تستطيع ان تنير الطريق لكثير من الشباب و تستطيع أن تولد من داخل الصعاب نجاحات.

وأضافت مرثا محروس في تصريحات لها:" في الذكرى الثالثة لميلاد تنسيقية شباب الأحزاب أهنئ نفسى و أهنئ كل الشباب المصرى وأعضاء التنسيقية لما بذبلوه من جهد لتحقيق أحلامهم و اثراء الحياة السياسية و الحزبية بشكل كبير يطغى الأمل  على ملايين من الشباب المصريين الذين لديهم كل الأحلام و كل العزم على تحقيق حياة يستحقونها و حياة يريدون أن يرون فيها وطن غالى و نفيس"، موجهة الشكر لجنود التنسيقية الذين استطاعوا أن يقدموا نموذجا ناجحا يقتدى به الشباب.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة