حذرت وزارة الخارجية و شؤون المغتربين الأردنية من تبعات الخطوات الاستفزازية التى سيقوم بها المتطرفون الإسرائيليون، خلال ما يسمى بـ"مسيرة العلم"، والمخطط تنظيمها يوم الثلاثاء المقبل فى البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وقال الناطق الرسمى باسم الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز - فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) - إن هذه الخطوات الاستفزازية تؤدى إلى التصعيد و التوتر و العنف، مستنكرا الاعتداءات التى قامت بها الشرطة الإسرائيلية، ضد المقدسيين فى منطقة باب العامود، واستمرار الانتهاكات فى المسجد الأقصى المبارك.
وطالب الناطق الأردني، فى تصريحاته السلطات الإسرائيلية بوقف الاعتداءات فى القدس، وباقى الأراضى المحتلة، واحترام الوضع القانونى والتاريخى القائم فى القدس.
وفى وقت سابق، دارت مواجهات عنيفة فى الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين و القوات الإسرائيلية قتل فيها العديد من المواطنين الفلسطنيين، فى جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامى المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب و اليهود فى مدن وبلدات مختلطة.
وشهدت العديد من المدن الكبرى حول العالم مظاهرات حاشدة تضامنا مع الفلسطينيين، و تنديدا بالهجمات الإسرائيلية التى تستهدف قطاع غزة.
جدير بالذكر أن المواجهات بدأت فى عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامنًا مع الفلسطينيين فى كل من قطاع غزة و القدس الشرقية المحتلة التى انطلق منها التوتّر قبل أسابيع و لكن ما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش أدت إلى إصابة فيها أكثر من 188 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية و الهلال الأحمر الفلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة