يؤدى أئمة المساجد، خطبة الجمعة اليوم، تحت عنوان "المفهوم الأوسع للصدقة"، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف فى وقت سابق، مشددة على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين “الأولى والثانية” مراعاة للظروف الراهنة.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فى تصريحات سابقة أن الصحة نعمة من أعظم نعم الله عز وجل التى تستوجب الشكر الدائم وطلب المعافاة الدائمة، وهى تاج على رءوس الأصحاء لا يعرف قدرها ولا حقيقتها إلا المرضى، مضيفا:"وفى ظل ما يشهده عالمنا المعاصر من انتشار العديد من الأوبئة مثل (كورونا)، و"الفطر الأسود والأبيض والأصفر " يتأكد لدينا أهمية دوام طلب العفو والعافية من رب العالمين، والأخذ بأسباب ذلك، وإدراك أن الصحة نعمة عظيمة تتطلب منا شكرها بشتى السبل، والتى تعد الصدقة من أهمها، سواء أكانت الصدقة مادية، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ)، أم كانت معنوية، فمن لم يتيسر له الصدقة بالمال فقد فتح له الإسلام آفاقًا أوسع للصدقة : من الذكر، والتسبيح، والتحميد، والتكبير، والتهليل، وإغاثة الملهوف، وسائر أبواب عمل الخير، فالخير يدفع الشر والبلاء.
وأضاف وزير الأوقاف: "ولا يغنى ذلك كله عن الأخذ بأسباب التداوى والتزام سائر الإجراءات الاحترازية والوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعى، وارتداء الكمامة فعلا لا شكلا، أخذا بأقصى الأسباب مع حسن التوكل على الله عز وجل والضراعة إليه برفع الكرب والبلاء عن البلاد والعباد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة