ذكرت دراسة نشرت فى "American Political Science Review" أن جرائم الكراهية فى مدينة ليفربول انخفضت بنسبة 16% مقارنة بمناطق أخرى مماثلة فى بريطانيا، بعد انضمام النجم المصرى محمد صلاح إلى الريدز فى صيف 2017.
وكشفت الدراسة - التى أجريت حول إذ كان يمكن للمشاهير أن يكونوا أداة للتأثير فى المجتمع بصورة إيجابية - أن حالة محمد صلاح، وهو لاعب كرة قدم من النخبة المسلمة، ساهم انضمامه لفريق ليفربول فى صيف 2017، فى انخفاض جرائم الكراهية فى مدينة ليفربول بنسبة 16% عن الفترة قبل انضمامه.
وأوضحت الدراسة، أنه تم استخدام البيانات الخاصة بتقارير جرائم الكراهية فى جميع أنحاء إنجلترا، بالإضافة إلى مراجعة 15 مليون تغريدة من مشجعى كرة القدم البريطانية، ثبت أنه بعد انضمام صلاح إلى نادى ليفربول خفض المشجعون معدلات نشر تغريدات معادية للمسلمين إلى النصف مقارنة بمشجعى أندية الدرجة الأولى الأخرى.
وأشارت الدراسة إلى أن بروز هوية محمد صلاح الإسلامية مكنت المشاعر الإيجابية تجاه الفرعون المصرى من التعميم على باقى المسلمين على نطاق أوسع.