قال سامح شكرى، وزير الخارجية، خلال كلمته بالمنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار الأفريقية، إن المنتدى يكتسب أهميته الخاصة فى ضوء ما تواجه القارة الأفريقية من تداعيات كورونا.
وأوضح شكرى أن المنتدى يأتى استكمالا لجهود مصر فى تحقيق أهداف التنمية فى القارة الأفريقية والاندماج الإفريقي، مؤكدا أن جائحة كورونا فرضت ضرورة تعزيز التعاون الإفريقي فى قطاع الصحة
وأكد على ضرورة تواصل الحوار الجاد مع شركاء التنمية حول دعم الأشقاء فى القارة الأفريقية فى هذه المرحلة.
ويأتى استضافة مصر للمنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار في إفريقيا مُكملاً لجهود الدولة المصرية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة، وسيمثل ركناً أساسياً في خطة تعزيز التعاون الفني والاستثماري بين هيئات الاستثمار الأفريقية، وتبادل الخبرات والرؤى لتنمية وتشجيع الاستثمارات المشتركة، وتبادل البيانات والمعلومات حول مناخ الاستثمار والحوافز المُقدمة للمستثمرين، لتحقيق واحد من أهم بنود أجندة الإتحاد الأفريقي 2063، وهو زيادة التركيز على الاستثمار البيني الإقليمي كوسيلة لتسريع النمو.