قالت رئيسة أستونيا، كيرستي كاليولايد، إن بلادها وعدت بالبدء في أول نقاش حول الأمن السيبراني في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وأوضحت كاليولايد ،خلال مقابلة لها عبر "سكايب" مع قناة "سي إن إن" الأمريكية أذاعتها الأخيرة أمس الجمعة، أن هذا الأمر يُعد مهماً لأن "سيادتنا يمكن أن تتعرض لهجمات أيضاً من جانب وسائل سيبرانية".
ونفت كاليولايد، رداً على سؤال من مذيعة "سي إن إن"، تعرض بلادها لهجمات سيبرانية من جانب روسيا.
وشددت رئيسة إستونيا على أن هناك حاجة إلى بدء التعامل مع "النظام العالمي للتكنولوجيا الموثوق بها" واختيار نوع ما من الشبكات، مضيفة أن بلادها تتوقع من مجموعة السبع أن "تعترف" بضرورة الحاجة إلى ذلك "لأن التكنولوجيات معقدة".
وأكدت رئيسة إستونيا أيضاً على الحاجة إلى فهم "التكنولوجيا التي نستخدمها" ، موضحة أن الأمر لا يتعلق فقط بالأمن السيبراني بل إنها "قضية كل يوم" لأن هذه الأنظمة التقنية تتخذ قرارات فيما يتعلق بالمواطنين ولذلك فنحن بحاجة إلى شرح أسباب اتخاذ هذه القرارات.
يشار إلى أن إستونيا تشغل في شهر يونيو الحالي الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي.