أكدت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، أن 50% من ضحايا الإتجار بالبشر هم من الأطفال، فى البلدان منخفضة الدخل، مشددة على ضرورة مساعدة الأسر التى تعانى الفقر المدقع، فى سبيل القضاء على عمالة الأطفال.
وقالت غادة والى، فى تغريدة عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "في البلدان منخفضة الدخل، 50% من ضحايا الاتجار هم من الأطفال، و46% يتم الاتجار بهم للعمل القسرى، من أجل إنهاء عمل الأطفال، يجب علينا مساعدة الأسر التى تعيش فى فقر مدقع، وتعزيز العمل الأخلاقي عبر سلاسل التوريد، ومحاكمة المتاجرين بالبشر الذين يستغلون الفئات الأكثر ضعفًا".
غادة والى
وفى سياق متصل، ذكرت منظمة العمل الدولية - أمس الجمعة - أن هناك 160 مليون طفل يعملون في جميع أنحاء العالم، بالمقارنة بنحو 152 مليونًا وفقًا للإحصاءات السابقة، وأشارت المنظمة - في بيان، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، إلى أن 9 ملايين طفل معرضون لخطر دفعهم إلى عمالة الأطفال بحلول نهاية عام 2022 نتيجة تداعيات انتشار فيروس (كوفيد-19).