أكدت كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، أنها تتطلع للعمل مع جيل بايدن السيدة الأمريكية الأولى، لدعم قضية رعاية الطفولة المبكرة والتعليم، مشيرة إلى أنها قضية لديها قدرة تحويل كبيرة وتأثير على المجتمعات والدول.
وقال الحساب الرسمى لدوق ودوقة كامبريدج عبر تويتر:"هناك عدد قليل من القضايا التي تستحق اهتمامنا أكثر من رعاية الطفولة المبكرة والتعليم، والتى لديها قوة تحويلية على مجتمعاتنا ودولنا، أتطلع للعمل مع جيل بايدن، لدعم هذه القضية في السنوات القادمة".
كيت ميدلتون
وفى مقال يحمل آرائهما، قالت كيت ميدلتون وجيل بايدن: "شهد العام الماضي العديد من التحديات حيث واجه العالم جائحة كوفيد -19، لقد حظي كلانا بامتياز كبير للتحدث مع العديد من أولئك الموجودين في الخطوط الأمامية للاستجابة للوباء، وما زلنا نواصل الإعراب عن امتنانه الذي لا ينضب لجميع جهودهم، ولا تزال هناك شهور غير مؤكدة قادمة ويجب علينا جميعًا الاستمرار في القيام بدورنا لدعم العمال الأساسيين والحفاظ على أمان أصدقائنا وعائلاتنا".
وتابعتا: "ومع ذلك، كانت هناك أسباب للأمل والتفاؤل أيضًا خلال هذا الوقت، في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على حد سواء، ساعدنا الإغلاق الناجم عن الوباء على التركيز على الأشياء الأكثر أهمية، بعد أن تم فصلنا عن بعضنا البعض، نقدر جميعًا ارتباطنا بعائلاتنا وأحبائنا بطريقة أعمق بكثير".
وأضاف المقال: "لقد سمحنا لأنفسنا أيضًا بالتفكير بشكل مختلف حول المستقبل، وما نريده لأطفالنا، التقى كلانا أمس الجمعة في كورنوال ، حيث جمع خبراء تعليم الطفولة المبكرة من كلا البلدين معًا في أقصى جنوب غرب المملكة المتحدة حيث التقى قادة دول مجموعة السبع شخصيًا لأول مرة منذ بدء الوباء، هذه البلدان متحدة في الرأي القائل بأننا يجب أن نتطلع ليس فقط إلى إعادة بناء دولنا إلى حيث كانت قبل الوباء، ولكن يجب أن نكون طموحين في رؤيتنا ونخطط لمستقبل أقوى".
واستطردتا :"كلانا يعتقد أن جزءًا من هذه الرؤية للمستقبل يجب أن يتضمن تحولًا أساسيًا في كيفية تعامل بلداننا مع السنوات الأولى لأطفالنا فى الحياة، إذا كنا نهتم بكيفية أداء الأطفال في المدرسة، وكيف ينجحون في حياتهم المهنية عندما يكبرون، وبصحتهم العقلية والبدنية مدى الحياة، فعلينا أن نهتم بكيفية رعاية أدمغتهم وتجاربهم وعلاقاتهم في وقت مبكر سنوات قبل المدرسة".
وفى سياق متصل، أجرت السيدة الأولى جيل بايدن وكيت ميدلتون دوقة كامبريدج، أمس الجمعة، جولة في مدرسة بريطانية للتوعية بالصدمات النفسية معًا في أول لقاء لهما على الإطلاق، وزارتا مدرسة تمولها الدولة وتعمل مع الأطفال في سن 4 و 5 سنوات الذين تعاملوا مع الصدمات، وفقا لصحيفة ذا هيل.
وقالت السيدة الأمريكية الأولى التي تعمل أستاذ للغة الإنجليزية في كلية المجتمع: "إنه لأمر مدهش ان نرى مدي تقدمهم.. مهم جدًا للمؤسسة، كمدرس في المستويات العليا إذا لم يكن لديهم أساس جيد فإنهم يتخلفون كثيرًا عن الركب".