فقد تقرر قصر إتاحة التسجيل للراغبين في أداء مناسك الحج لعام 1442هـ للمواطنين والمقيمين داخل المملكة العربية السعودية فقط، وذلك من خلال المسار الإلكتروني للحجاج الذي ستطلقه وزارة الحج والعمرة، بما يضمن أداء الشعائر في صحة وأمن وسلامة، مع الالتزام بالضوابط التنظيمية والمعايير الصحية والمتطلبات الأمنية في جميع مراحل اداء
- إجمالي أعداد الحجاج لعام 1442هـ هو (60 ألف حاج)، للمقيمين من جميع الجنسيات والمواطنين في المملكة العربية السعودية.
- ضرورة أن تكون الحالة الصحية للراغبين في أداء مناسك الحج لعام 1442هـ خالية من الأمراض المزمنة.
- أداء مناسك الحج لهذا العام 1442هـ سيقتصر على الفئات العمرية من (18 إلى 65 عاماً) للحاصلين على اللقاح، وفق الضوابط والآليات المتبعة في المملكة لفئات التحصين (محصن، أو محصن أكمل جرعة واحدة وأمضى 14 يومًا، أو محصن متعافٍ من الإصابة).
كما تشير وزارة الحج والعمرة إلى أن المملكة العربية السعودية وهي تتشرف باستضافة الحجاج في كل عام، تؤكد أن هذا الترتيب يأتي من منطلق حرصها الدائم على صحة الحجاج وسلامتهم وأمنهم وسلامة بلدانهم أيضًا، ولذا فقد حرصت على وضع الخطط التنفيذية لتحقيق جميع الاشتراطات وتوافر جميع المعايير الصحية، والتي سيتم إعلانها من خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقد هذا اليوم، مع التأكيد على ضرورة اتباع جميع الإجراءات الاحترازية وتطبيقها أثناء تأدية الحاج للمناسك.
كانت المملكة قد قامت فى موسم حج 2020 بتقليص عدد الحجاج إلى 10 آلاف حاج فقط، حيث خضعوا لحجر صحي قبل أداء المناسك، وداخل الحرم حُددت أبواب للدخول وأخرى للخروج، مع توفير كاميرات حرارية وفرق طبية تقيس درجة حرارة الحجاج عند المداخل.
كما تم إلزام الحجاج باتباع إجراءات الوقاية مثل التباعد الاجتماعى واستخدام الكمامة، وأعطى الحجاج ملابس خاصة يرتدونها أثناء المناسك مزوّدة بتكنولوجيا تساعد على قتل البكتيريا.
اما الطواف فقد تم وفق جدولة تفويج الحجاج حول صحن الطواف، بما يضمن تقليل الازدحام، مع وضع مسارات واضحة على أرض الحرم لضمان مسافة آمنة، ودخول منى ومزدلفة وعرفات، كما اقتصر فقط على من يحملون تصاريح للحج.
رمى الجمرات
كما كان رمي الجمرات كذلك مختلفا العام الماضى، حيث تم تحديد عدد الحجاج الذين سيرمون الجمرات في كل دور بخمسين حاجا، زُودوا بحصوات معقمة مسبقا، تم وضعها بأكياس مغلقة من قبل الجهة المنظمة.
وأخيرا، وضمن تدابير احترازية مكثفة، أدى حجاج بيت الله الحرام طواف الوداع بكل سلاسة.
لتكون الجهود التي بذلتها المملكة في هذا الموسم لم تقل شأناً عما بذلته في مواسم ماضية، بل إنها تميزت باحتياطات صحية غير اعتيادية، إذ أن تحدي فيروس كورونا الذي أرعب العالم أجمع، استوجب إجراءاتٍ استثنائية نجحت فيها السعودية بشهادة الجميع.".