قال الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، إن الدور المصرى الآن يوجب التواصل مع العالم من أجل تصحيح الصورة، وضرب مثالاً أنه عندما وجدنا تقريراً يحذر من أن المراكز الإسلامية بالخارج فرغت جملة من الناس والتحقوا بتنظيم داعش الإرهابى، وكأن هناك ربطا بين الإسلام الحقيقى وهؤلاء، مؤكدا أنه تم التواصل مع تلك المراكز الإسلامية، والحديث دار حول كيف يستقيم الخطاب، وفق المعنى الحقيقى للإنسان، وفيما يتعلق أيضاً بمواصفات الخطباء ومن يعتلون المنابر.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق ببرنامج "نظرة" الذى يذاع على صدى البلد: "الدور المصرى أصبح الآن رائدا فى كل المجالات، وفى كل الزيارات التى نزورها فى البلدان المختلفة، نلاحظ الاهتمام بالدور المصرى الكبير للغاية الذى يعد ريادة فى الحقيقة".
وقال: "من خلال الزيارات والتواصل التى ذكرتها والتواصل مع أحد أعضاء البرلمان البريطانى، سألنى عن أفكار معينة هل تتفق مع الشريعة أم لا، ولم طرح العديد من الأسئلة جاوبنا عليها، وهنا اتضحت الكثير من الحقائق بالنسبة له والتى نقلها له ما يدعون الإسلام، ونحن لابد فى هذا الوقت من التواصل مع العالم الخارجى، وأبناء 132 دولة يتعلمون فى الأزهر الشريف لأنهم يعلمون ما يقدمه الأزهر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة