رحل عن عالمنا منذ قليل الشاعر إيهاب خليفة، بعد صراع مع المرض، وذلك عن عمر يناهز 49 عامًا، حيث ولد بمدينة المحلة الكبرى عام 1972، وتخرج فى كلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة طنطا عام 1995.
والراحل شارك فى عدة محافل أدبية منها: الملتقيين الأول والثانى لقصيدة النثر 2009م -2010م، كما شارك فى المؤتمر الأول لقصيدة النثر2014، صدر له : أكثر مرحا مما تظن "1997م، طائر مصاب بإنفلونزا 2006، مساء يستريح على الطاولة " القاهرة 2007م، قبل الليل بشارع " 2008م، إخوانيجولا 2014" نشر إلكترونيا فى جهة الشعر.
كتب الراحل عدة دراسات نقدية منها: ملامح الشعرية فى "انظر إليها كم أنت مرهق" للشاعر خوشمان قادو، النص كميكانو قراءة فى "موسيقى طعنتنى من الخلف" للشاعر فتحى أبو النصر، الواقع كضيف ثقيل الظل، قراءة فى كل ما صنع الحداد" للشاعر / محمود خير الله، التباسات الذوات المراوغة، قراءة في" شرور عادية" للشاعر/ أسامة الحداد، متلازمة الموت والزوال و الخلود . قراءة فى "موتى يجرون السماء" لموسى حوامدة، المخيلة مفتاح للسرد المضاد قراءة فى ديوان " نيران صديقة " للشاعر /عبد الرحيم الخصار، محاولة لاستكشاف الذات ،قراءة فى " تماما كما كنت أظن " للشاعر / محمد خضر الغامدى، الذات لن تلتئم فى وطن يتفسخ " قراءة فى " يد مقطوعة تطرق الباب للشاعر دخيل الخليفة.