أعرب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، عن تضامنه مع سكان منطقة تيجراى فى إثيوبيا، مشيرا إلى ضرورة العمل لوقف فورى للعنف، وضمان وصول المساعدات الغذائية والصحية للجميع.
وقال بابا الفاتيكان فى تغريدة عبر حسابه الرسمى الناطق باللغة العربية، عبر تويتر :"أنا قريب بشكل خاص من سكان منطقة تيجراي في إثيوبيا، التي تعاني بسبب أزمة إنسانية خطيرة، لنصلِّ معًا من أجل وقف فوري للعنف، وضمان المساعدة الغذائية والصحية للجميع، واستعادة الانسجام الاجتماعي في أسرع وقت ممكن".
البابا فرنسيس
ومن جهة أخرى حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، من أنه فى تيجراى شمال إثيوبيا، ينزلق المزيد من الأطفال الصغار والرضع بشكل خطير بالقرب من المرض والموت المحتمل بسبب سوء التغذية. جاء ذلك وفق بيان أطلقه ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة
ووفق البيان وقالت اليونيسف إنها تعمل مع شركائها لتوفير التغذية والرعاية الصحية ودعم المياه النظيفة. محذرة، فى حالة عدم وصول المساعدات الإنسانية، فإن ما يقدر بنحو 33 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد فى المناطق التى يتعذر الوصول إليها حاليًا فى تيجراى معرضون بشدة لخطر الموت.
قالت اليونيسف إنها تعمل على توسيع نطاق استجابتها فى تيجراى عبر جميع المناطق السبع، مع التركيز على فحص وعلاج الأطفال الذين يعانون من الهزال الشديد. منذ فبراير، حيث تم فحص 250 ألف طفل دون سن الخامسة للكشف عن الهزال وتم قبول أكثر من 7000 منهم للعلاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة