قاد الإسكندر الأكبر فى العالم القديم، جيشه من شمال اليونان إلى ما يعرف الآن بباكستان، حارب أعداءه وأمر بتنفيذ عمليات إعدام وتورط فى مذابح، ويقال إنه طعن صديق قديم له فى سكر، ولكن هل بدأ الإسكندر حياته كملك بترتيب مقتل والده فيليب الثانى؟
يقول موقع "هيستورى" اغتيل فيليب الثانى المقدونى فى إيجاى على يد حارسه الشخصى "بوسانياس أوف أوريستيس" ومع ذلك، ظهرت أسئلة حول ما إذا كان بوسانياس قد تصرف بمفرده أم كان هناك شخص استخدمه فى تنفيذ هذا الفعل.
وقد تساءل آخرون عما إذا كان الحراس الشخصيون الآخرون قد قتلوا "بوسانياس أوف أوريستيس" بسرعة لإسكاته قبل أن يتمكن من توريط أى شخص آخر.
أما ابنه الإسكندر فقد اتهم الملك الفارسى "دارا" بتدبير القتل، كطريقة لإنهاء تهديد العداء المقدونى، دون معرفة مدى عدوانية ونجاح ابن فيليب.
وألقت بعض الروايات باللوم على والدة الإسكندر، أوليمبياس، من بين زوجات فيليب السبع أو الثمانى، حيث تمتعت بمكانة باعتبارها والدة الوريث المحتمل للعرش، ولكن كان المعتقد على نطاق واسع أن أوليمبياس وزوجها قد كرهوا بعضهما البعض، ويُعتقد أنها استاءت من زوجة فيليب الأخيرة وتم تحميلها المسؤولية عندما قُتلت ابنة أخت أتالوس وطفلها المولود بعد وقت قصير من الاغتيال.
وفى ذلك الوقت، اشتبه الكثير من الناس فى أن الإسكندر نفسه، وريث المملكة هو الذى رتب لقتل والده، وتم إعلان الإسكندر، البالغ من العمر 21 عامًا، ملكًا لمقدونيا فى غضون ساعات من مقتل فيليب.
وعلى أقل تقدير، ثبت أن موت فيليب كان حظا جيدا للإسكندر: فقد وضعه على رأس مقدونيا ومسؤولًا عن جيشها الهائل.