قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، إن العلاقة بين مصر وفرنسا لها أبعاد مختلفة، مضيفة إن الموازنة السياسة لمصر تفتح لها أبوابا اقتصادية هامة.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط خلال برنامج على مسئوليتي الذى يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، إنه تم الاتفاق على مشروعات تنموية خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفرنسا، لافتة إلى أن دولة فرنسا تعد من أهم الشركاء لمصر في المشروعات القومية.
وتابعت بأنه تم الاتفاق على مشروعات ذات أولوية مع الجانب الفرنسي على جميع المستويات، مضيفة بأنه تم الاتفاق على إقامة مشروعات أسواق الجملة والسكك الحديدية ومترو الأنفاق، إلى جانب دعم تنمية سياسات قطاع الطاقة، وإقامة مركز التحكم الإقليمي في الطاقة بالإسكندرية، فضلا عن إنشاء محطات معالجة الصرف الصحى.
وأوضحت أن مصر تنفذ استراتيجية جديدة للطاقة المتجددة، ونفذت مشروعات قومية وكانت خط الدفاع في وقت جائحة كورونا، ولا يزال هناك تنسيق كامل بين الحكومتين المصرية والفرنسية في تنفيذ العديد من المشروعات، مضيفة أن فرنسا أكدت أن النمو الاقتصادى فى مصر يسير بشكل مميز.
وأكدت أن مصر أول دولة تستفيد من التسهيلات المقدمة من الخزانة العامة الفرنسية لمدة 20 عاما وبقيمة منخفضة، لافتة إلى أن صياغة مشروعات قومية وتنفيذها على الأرض، يدعم موقف مصر أمام شركاءها، مؤكدة أن 4 مليارات يورو حجم اتفاقيات التعاون بين مصر وفرنسا.