قال السفير حسام زكي الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن اجتماع وزراء الخارجية العربية المزمع عقده الثلاثاء في الدوحة هو الاجتماع التشاوري الأول الذي أقر من قبل الجامعة العربية في وقت سابق أن يعقد وزراء خارجية العرب اجتماعين تشاوريين سنوياً لبحث كافة القضايا الاقليمية سواء سياسية أو غيرها.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع على قناة "on"، أن لقاء الدوحة التشاوري يضم ثلاثة اجتماعات متلاحقة بداية من اللقاء التشاوري الدور يعقبه اجتماً يخص ملف سد النهضة بعد طلب كلاً من مصر والسودان، وثالث الاجتماعات يخص ملف العدوان الإسرائيلي عبر لجنة الازمة المشكلة في 11 مايو المنقضي".
وبين زكي، أن مناقشة ملف سد النهضة ليس التحرك الاول على مستوى جامعة الدول العربية فقد سبق أن تقدمتا كلاً من مصر والسودان بطلب لاجتماع سابق على غرار ذلك، وتقدمتا في ذات الوقت بمشروع قرار في هذا الشأن".
تابع: "نعلم جميعاً هذه التطورات والملابسات المتعلقة بسد النهضة الاخذة في التصاعد، وأعتقد أن كلاً من من مصر والسودان تحتاجان الان إلى دعم سياسي من الجامعة العربية، حيث قررت كلاً من مصر والسودان الحصول على هذا الدعم من خلال اجتماعات وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد في الدوحة في الخامس عشر من يونيو الموافق للثلاثاء القادم".
وأضاف: "ممثل الجامعة العربية بمجلس الأمن تواصل مع الأعضاء ورئيس المجلس لتوفير الدعم لمصر والسودان بشأن سد النهضة، موضحا أن الاجتماع التشاوري المعتاد، والذي تقرر سيعقبه اجتماع يتعلق بسد النهضة بناء على طلب كلاً من مصر والسودان يعقبه ثالثاً للجنة المشكلة في 11 مايو الماضي، والتي تشكلت في خضم ازمة فلسطين وإسرائيل، حيث إن هذه اللجنة العربية الوزارية منوط بها متابعة الموقف فيما يخص العدوان الاسرائيلي وتداعياته ".
وقال: "الطرف الأثيوبي يمتلك الجغرافيا ولديه إمكانية لفرض واقع جديد وماضي في تعنته وأسلوبه، وإذا اكتمل الدعم الدولي الكامل لمصر والسودان بشأن سد النهضة يمكن أن يضع أثيوبيا في عزلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة