تنظم المجموعة المالية هيرميس وتداول السعودية مؤتمرا استثماريا افتراضيا تحت شعار ‹‹مرونة وثبات في مواجهة التحديات›› لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها السوق المالية السعودية
ويهدف المؤتمر الاستثماري للمجموعة المالية هيرميس وتداول السعودية إلى إشراك أبرز المؤسسات الدولية وكبار المستثمرين لتبادل الرؤى التحليلية حول آفاق الاستثمار في السوق المالية السعودية
أعلنت اليوم المجموعة المالية هيرميس، المؤسسة المالية والاستثمارية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة، وتداول السعودية، السوق المالية الأكبر في دول مجلس التعاون الخليجي وإحدى أكبر 10 أسواق مالية على مستوى العالم، عن تنظيم مؤتمر استثماري افتراضي تحت شعار ‹‹مرونة وثبات في مواجهة التحديات››، والذي سيبدأ اليوم وسيستمر حتى السابع عشر من يونيو الجاري. وسوف يشهد المؤتمر عقد اجتماعات افتراضية بين ممثلي الإدارة التنفيذية لنحو 61 شركة مع أكثر من 450 مستثمر دولي يمثلون ما يتجاوز عن 190 مؤسسة، وذلك لتبادل الرؤى التحليلية حول الفرص الاستثمارية الجذابة في السوق المالية السعودية.
وفي هذا السياق، قال كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس القابضة، أنه على الرغم من الأثر غير المسبوق على بيئات التشغيل في جميع أنحاء المنطقة بسبب الوباء، إلا أن أسواق رأس المال السعودية قدمت أداءً قويًا مدعوم باقتصاد عميق ومتنوع بشكل متزايد، وأن الإصلاحات التنظيمية والرقابية المستمرة مع دعم السوق بالطروحات الجديدة قادرة على جذب قاعدة مستثمرين متميزة إلى أكبر بورصة في المنطقة وأكثرها سيولة. وأكد عوض على اعتزازه بالشراكة مع تداول السعودية لاستضافة هذا المؤتمر الاستثماري حيث أن كلا الكيانين عزما على توحيد الجهود لجلب المستثمرين الإقليميين والدوليين للقاء الشركات المدرجة حتى يتمكن المستثمرون من الاطلاع على الأساسيات القوية التي ينبض بها السوق والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة. ونظرًا لالتزامنا القوي بالسوق السعودي سواءً من خلال قطاع البحوث بالمجموعة المالية هيرميس الذي يغطي 68 شركة مدرجة في البورصة السعودية والحائز على العديد من الجوائز المرموقة، بالإضافة إلى قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بالشركة الذي نفذ بنجاح اكتتابين أوليين خلال الربع الأول من عام 2021 في السوق السعودي ويحظى أيضاً بعدد من الصفقات القوية مرتقبة التنفيذ على المديين القصير والمتوسط.
وقد تحوّلت أنظار المستثمرين بشكل متزايد باتجاه السوق السعودية بعد اكتمال انضمامها إلى أهم مؤشرات الأسواق الناشئة، حيث تزايد اهتمام المستثمرين بالمنتجات المتنوعة والفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المالية السعودية. هذا وتتمتع تداول السعودية بأعلى قيمة سوقية إلى نسبة الناتج المحلي الإجمالي بين الأسواق الناشئة الرائدة وتعد تاسع أكبر سوق في العالم من حيث القيمة السوقية.
ومن جانبه، علق الأستاذ محمد الرميح، المدير التنفيذي لتداول السعودية: "نرحب بهذه الفرصة لاستضافة مؤتمر استثماري افتراضي بالشراكة مع المجموعة المالية هيرميس من أجل تسليط الضوء على المرونة والثبات في مواجهة التحديات في السوق المالية السعودية. وعلى الرغم من جائحة كورونا التي واجهها العالم بأجمعه، إلا أن السوق المالية السعودية شهدت ازدهاراً ومتانة عاليين في تلك الفترة، في مؤشر على نجاح الاستراتيجية المتبعة خلال السنوات القليلة الماضية، ورحلتنا نحو مزيد من التحول والتقدم."
وأضاف الرميح "إن تطوير سوق مالية متقدمة هو أحد ركائز برنامج تطوير القطاع المالي ضمن رؤية المملكة 2030، والتي تطمح تداول السعودية من خلاله لبناء اقتصاد مزدهر وتطوير سوق مالية متكاملة ومتقدمة تقنياً. وباعتبارنا واحدة من أكبر الأسواق الناشئة في العالم وأكثرها سيولة، فإننا نرسم مستقبل تطوير الأسواق المالية من خلال تقديم أفضل الخدمات والفرص الاستثمارية المتنوعة للمستثمرين المحليين والدوليين، بما يتماشى مع أفضل المعايير العالمية. ويقدم هذا المؤتمر فرصة مميزة لاستعراض الإنجازات التي حققناها، وتسليط الضوء على الأسس المتينة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية وإبراز الفرص المستقبلية لما فيه مصلحة الاقتصاد المحلي."
جدير بالذكر أن المؤتمر الاستثماري الافتراضي المنعقد حالياً؛ يمثل المؤتمر الرابع ضمن سلسة المؤتمرات الاستثمارية الافتراضية التي أطلقتها المجموعة المالية هيرميس منذ بداية أزمة (كوفيد – 19). وتعكس هذه المؤتمرات التزام الشركة المتجدد بتطوير منصات ابتكارية توفر حلقة وصل بين المستثمرين والشركات المدرجة بالأسواق الناشئة والمبتدئة، علاوة على إتاحة الفرصة لتبادل الرؤى والاستفادة من تحليلات الخبراء لأبرز القضايا المطروحة على ساحة أسواق المال.
—انتهى—
نبذة عن تداول السعودية:
تعدّ "تداول السعودية" الجهة الوحيدة المصرّح لها بالعمل كسوق للأوراق المالية في المملكة العربية السعودية، حيث تقوم بإدراج الأوراق المالية وتداولها. وتحتل "تداول السعودية" المرتبة التاسعة كأكبر سوق مالية بين الأسواق المالية الـ 67 الأعضاء في الاتحاد الدولي للبورصات، كما تصنّف كالسوق المالية الأكبر في دول مجلس التعاون الخليجي، وثالث أكبر سوق مالية بين نظيراتها في الأسواق الناشئة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.saudiexchange.sa.
مسؤول الاتصال بمجموعة تداول السعودية:
اسماء الغامدي
+966 (55) 225-4223
عن المجموعة المالية هيرميس
تحظى المجموعة المالية هيرميس بتواجد مباشر في 13 دولة عبر أربع قارات، حيث نشأت الشركة في السوق المصري وتوسعت على مدار 35 عامًا من الإنجاز المتواصل لتصبح المؤسسة المالية والاستثمارية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة. وتنفرد الشركة بفريق عمل محترف يضم أكثر من 5500 موظف. وتتخصّص الشركة في تقديم باقة فريدة من الخدمات المالية والاستثمارية، تتنوع بين الترويج وتغطية الاكتتاب وإدارة الأصول والوساطة في الأوراق المالية والبحوث والاستثمار المباشر بجميع أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي عام 2015 قامت الشركة بإطلاق قطاع التمويل غير المصرفي تحت مظلة المجموعة المالية هيرميس فاينانس، والتي تتولى إدارة أنشطة الشركة في مجال التمويل غير المصرفي، بما في ذلك أعمال شركة المجموعة المالية للحلول التمويلية وشركة تنمية للتمويل متناهي الصغر وشركة ڤاليو لخدمات البيع بالتقسيط، بالإضافة إلى أعمال الشركة في مجالات حلول المدفوعات والتمويل العقاري والتأمين. ويعكس ذلك استراتيجية تنويع باقة المنتجات والخدمات وتنمية التواجد الجغرافي للشركة – وهو ما أثمر عن التوسع بصورة مباشرة في باكستان وكينيا وبنجلادش ونيجريا وفيتنام والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
لمزيد من المعلومات يرجى متابعتنا على:
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على:
قطاع العلاقات الإعلامية | media@efg-hermes.com
مي الجمال
رئيس قطاع التسويق والاتصالات
إخلاء مسؤولية
قد تكون المجموعة المالية هيرميس قد أشارت في هذا البيان إلى أمور مستقبلية من بينها على سبيل المثال ما يتعلق بتوقعات الإدارة والاستراتيجية والأهداف وفرص النمو والمؤشرات المستقبلية للأنشطة المختلفة. وهذه التصريحات المتعلقة بالمستقبل لا تعتبر حقائق فعلية وإنما تعبر عن رؤية المجموعة للمستقبل والكثير من هذه التوقعات من حيث طبيعتها تعد غير مؤكدة وتخرج عن إرادة الشركة، ويشمل ذلك– على سبيل المثال وليس الحصر – التذبذب في أسواق المال والتصرفات التي يقدم عليها المنافسون الحاليون والمحتملون والظروف الاقتصادية العامة والآثار الناجمة عن مركز العملة المحلية والتشريعات الحالية والمستقبلية والتنظيمات المختلفة. وبناء عليه ينبغي على القارئ توخي الحذر بألا يفرط في الاعتماد على التصريحات المتعلقة بالمستقبل والتي هي صحيحة في تاريخ النشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة