تعد المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" مشروع قومى تنموى يهدف إلى النهوض بالريف المصرى وتطويره على كافة المستويات (الاجتماعية، الاقتصادية، الصحية، التعليمية، وغيرها)، كما تستهدف النهوض بالمستوى المعيشى للمواطنين فى المراكز والقرى الأكثر احتياجا، وتوفير فرص عمل لمن ليس لديه عمل، ودعم المرأة.
وتهدف مبادرة "حياة كريمة" لتحقيق التنمية الشاملة فى مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية من خلال تطوير البنية الأساسية والمرافق، وتوفير سكن كريم للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتطوير الوحدات ومراكز الشباب، كما تستهدف تحقيق التمكين الاقتصادى وتدريب وتأهيل وتشغيل القادرين على العمل، وإنشاء مراكز خدمية مجمعة لتوفير كل الخدمات اللازمة للمواطنين، وتعمل الحكومة من خلال قطاعاتها المختصة، على جعل قرى الريف شريكا أساسيا فى التنمية ودعم الصناعة الوطنية والاستثمار فى البشر.
وتعمل المبادرة على تنمية الحرف اليدوية وتنظيم برامج تدريبية لإدارة مشروعات صغيرة ومتوسطة، ودعم العمل بالقرى ومن ثم توفير فرص عمل أكثر، ونجحت وزارة التنمية المحلية فى تجهيز المواقع التي سيتم فيها تنفيذ لمشروعات واختيار الشباب الذين لديهم دراسات فندقية وسياحية وأصحاب الحرف والمشروعات.
وأوضح المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، خالد قاسم، فى تصريحات سابقة له، أنه سيتم تسهيل إصدار التراخيص لتلك المشروعات للشباب، وسهولة حصول الشباب على عربات خاصة بتلك المشروعات، موضحا أنه تم اختيار 856 موقعا لتنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة، واختيار الموقع الأنسب لتقديم الخدمة، وتنظيم هذه المسألة بحيث لا يوجد في الموقع الواحد أكثر من شخص يقدم نفس الخدمة.
وتعمل الوزارة منذ 3 شهور، للتجهيز لهذه المبادرة فى إطار دعم وتنمية وتطوير المبادرات القومية ذات الصلة بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك كفريق عمل فنى فى تنفيذ المبادرة على أرض الواقع، وسيعلن مواعيد الحصول على تراخيص وآلية التقديم.