تحدث المهندس سميح ساويرس رئيس شركة أوراسكوم للتنمية، عن حصوله على الجنسية السويسرية الفخرية، قائلاً: "كنت بهزر معاهم فى سويسرا، وبقول فين الباسبور السويسرى، لكن قالولى دى حاجة ودى، والأهم عندى التقديرالمعنوي في الموضوع".
وقال خلال لقاء عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة "ON": "موضوع الباسبور سهل لأى رجل أعمال هيستثمر بفلوسه في أى بلد، وممكن يقدم طلب الحصول عليه، لكن أنا من أول يوم قلت لهم فى سويسرا، أنا كده كويس مش محتاجه"، مازحًا: "أفضل أكون أجنبى هنا وإنتوا مرحبين وحابينه عن إنى أكون سويسرى نص نص لأننا مصريين فى النهاية ومواعيدنا مش مظبوطة".
وقال خلال لقاء عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة "ON": "موضوع الباسبور سهل لأى رجل أعمال هيستثمر بفلوسه في أى بلد، وممكن يقدم طلب الحصول عليه، لكن أنا من أول يوم قلت لهم فى سويسرا، أنا كده كويس مش محتاجه"، مازحًا: "أفضل أكون أجنبى هنا وإنتوا مرحبين وحابينه عن إنى أكون سويسرى نص نص لأننا مصريين فى النهاية ومواعيدنا مش مظبوطة".
وكشف، أن المواطنة الفخرية ليست معناها الحصول على الباسبور السويسرى، لأن معناه الجنسية، وأنا سعيد أني مصري ولا أحتاج إلى جنسية أخرى، قائلاً:"المواطنة الفخرية عبارة عن شهادة تقدير وبوكيه ورد ولا أى حاجة تانية لكن المعنى المعنوي كبير، وهى أني بعد 16 عاماً من قدومي إلى سويسرا كمستثمر فيعتبر ما حصلت عليه تقدير وفخر بي وكأنهم بيقلولي كانك مواطن زينا أهم عندهم من الباسبور، متابعا: "أنا مش محتاج جنسية تانى أنا مصري وفرحان بده".
كما أكد المهندس سميح ساويرس رئيس شركة أوراسكوم، على ضرورة إزالة المعوقات أمام الاستثمار السياحي حتى تعود السياحة، مشددًا على أن الاستثمار السياحي هو الأفضل في مصر الآن.
وعلق على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، حول الوزن النسبي لاستثمارات الشركة في مصر، قائلا: "بيتغير من عام لأخر على سبيل المثال عمان استثماراتنا فيها وقت جائحة كورونا كانت صفر مقارنة بسويسرا، والتي مثلت أفضل سنة في استثمارات الشركة رغم جائحة كورونا بسبب منع السويسريين من السفر".
وأشار المهندس سميح ساويرس إلى أن وزن مصر النسبي من هذه الاستثمارات يتغير سنوياً ما بين 30-40-50% بحسب الظروف والمستجدات في كل عام.
كما علق على زيارته الأخيرة للملكة العربية السعودية ومدى احتمالية استثماره فى مشروع نيوم قال: "لسه بنتكلم معاهم بس الصراحة هما عاملين مجهود خارق.. واعتقد أننا لو تم التعاون مع السعودية ممكن يبقى البحر الأحمر أفضل بكثير من البحر الأبيض المتوسط فى سياحة اليخوت وغيرها".
وواصل قائلًا: "مافيش أى سبب منطقي يخلى حد يروح جزر المالديف، ويسافر بالطيارة 10 ساعة فى ظل إمكانيات البحر الأحمر شريطة أن يتم تطوير البحر الأحمر بالتعاون مع السعودية لتحويله لمنطقة سياحية ضخمة وجذابة مع تطبيق السعودية لخططها في مشروع نيوم.. وفي زيارتي لخطط المملكة للبحر الأحمر حتى بعيداً عن مشروع نيوم لقيت شغلهم وخططهم ممتازة وفيها أفضل المهندسيين والخبراء والصراحة مالقتش غلطة أقولها ليهم".
وعلى جانب آخر، شدد المهندس سميح ساويرس على ضرورة تطعيم أهل المدن السياحية والتسريع من وتيرته الفترة القادمة، قائلاً : "لازلنا في القائمة السوداء لكثير من الدول ومش معقول التطعيم يبقى قاصر بس على العاملين في المدن السياحية لأن السائح لما يجي مش هيتعامل بس مع الموظفين في القطاع السياحي لكن مع كافة المواطنين".
وذكر المهندس سميح ساويرس أن الجهد المبذول حتى الآن لتقليح المواطنين مبشر بالخير، قائلاً: " لو كملنا كدة بسرعة الوتيرة دى عندي تفاؤل أننا قبل موسم الشتاء نكون قد رفعنا من القوائم السوداء ببعض الدول المرتبطة بمعدلات التلقيح".