بدأت مصر خطوات فعلية للدخول فى صناعة الهيدروجين وإنتاجه كمصدر نظيف للوقود، وفيما يلى كل ما يتعلق بما تم اتخاذه من خطوات فى تلك الصناعة والتى كانت كالتالى.
س. هل تم وضع استراتيجية خاصة بصناعة الهيدروجين؟
ج. جارى العمل حالياً على تطوير وصياغة استراتيجية خاصة بصناعة الهيدروجين فى مصر من خلال لجنة وزارية مختصة تشارك فيها وزارة البترول والثروة المعدنية كعضو رئيسى.
س. هل هناك تواصل مع الشركات العالمية ؟
ج. يتواصل قطاع البترول حالياً مع الدول والشركات العالمية ذات الخبرات الفنية الكبيرة فى هذا المجال لاستكشاف فرص التعاون وأنه تم تنفيذ مشروعات تجريبية فى مصر.
س. ما المقومات التى تؤهل للدخول فى صناعة الهيدروجين بجدوى اقتصادية عالية؟
ج. تمتلك مصر مقومات كبيرة ومزايا تنافسية تؤهلها للدخول فى صناعة الهيدروجين وخاصة توافر مصادر الغاز الطبيعى فى مصر لدعم إنتاج الهيدروجين الأزرق والذى يعد مهماً على المديين القصير والمتوسط حتى يمكن إنتاج الهيدروجين الأخضر بفعالية وجدوى اقتصادية عالية.
س. ما مؤهلات الدخول فى صناعة الهيدروجين؟
ج. مصر لديها سوق محلى واسع وصناعات تمثل مستهلكين محتملين للهيدروجين، كما تتمتع بموقع استراتيجى وموانئ على البحرين المتوسط والأحمر للوفاء بالطلب المحلى والإقليمى والعالمى على الهيدروجين، إضافة إلى خبرتها الطويلة فى التكنولوجيات المستخدمة فى إنتاج الهيدروجين وشراكتها الممتدة مع الشركات المزودة لتكنولوجيات الإنتاج، وكذلك توافر الخبرات الفنية والقدرات التصميمية فى قطاع البترول للمساهمة فى التصنيع المحلى لمعدات إنتاج الهيدروجين، إلى جانب توافر البنية الأساسية والشبكات لنقل المنتج وتوافر الخبرة الفنية للتعامل معه وتخزينه.
س. ماذا عن الاستثمار فى صناعة الهيدوجين الفترة القادمة؟
ج. مصر ستواصل الاستثمار فى توفير مقومات إنتاج الهيدروجين وتكنولوجيات تجميعه وتخزينه وعقد شراكات استراتيجية وتعاون مع الدول والشركات العالمية الكبرى، حيث أن مصر واحدة من أفضل الوجهات للمستثمرين إقليمياً ودولياً فى هذه الصناعة الواعدة.