كشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتدبرس عن استمرار اختفاء أسلحة خاصة بالجيش الأمريكى، مشيرة إلى أن بعضها يستخدم فى جرائم الشوارع.
وقالت الوكالة إنه تحقيقها الأول من نوعه منذ عقود، وجد أن ما لا يقل عن 1900 سلاح نارى عسكرى أمريكى قد فقد أو سرق خلال العقد الأول من القرن الحادى والعشرين، مع ظهور بعضها فى جرائم عنيفة، ونظرا لأن بعض الخدمات المسلحة قد أوقفت إصدار المعلومات الأساسية، فإن الرقم الإجمالى الذى نشرته الوكالة أقل بالتأكيد من الحقيقى.
وأوضحت الوكالة، أن سجلات الحكومة الأمريكية التى تغطى الجيش والمارينز والقوات البحرية والجوية أظهرت أن مسدسات وبنادق آلية وبنادق هجومية قد اختفت من مستودعات الأسلحة ومستودعات الإمداد والسفن الحربية التابعة للبحرية وميادين الرماية وغيرها من الأماكن التى يتم استخدامها فيها أو تخزينها أو نقلها.
واختفت أسلحة الحرب هذه بسبب الأبواب المفتوحة والقوات النائمة أو نظام المراقبة الذى لم يسجل، أو بسبب حدوث اقتحامات وسقطات أمنية لم يتم الكشف عنها علنا حتى الآن.
وبينما ركز تحقيق أسوشيتدبرس على الأسلحة، فإن المتفجرات العسكرية فقد فقدت أو سرقت أيضا، بينما قنابل خارقة للدورع انتهى بها المطاف فى فناء خلفى فى أتلانتا.
وامتد سرقة الأسلحة أو فقدانها عبر البصمة العالمية للجيش الأمريكى، ومس منشآت فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة وخارجها. ففى أفغانستان، قام شخص ما بقطع قفل حاوية تابعة للجيش وسرق65 قطعة من مسدسات بيريتا إم 9 . ولم يتم رصد السرقة لمدة أسبوعين تقريبا حتى تم اكتشاف الصناديق الفارعة فى المجمع. ولم يتم استرداد الأسلحة.
وتصدرت البنادق قائمة الأسلحة العسكرية المفقودة تلاها المسدسات اليدوية ثم المسدسات الآلية، وقاذفات الجرنياد وقاذفات الصواريخ ومدافع الهاون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة