أشاد الدكتور لؤي شبانة، المدير الإقليمى لصندوق الأمم المتحدة للسكان للمنطقة العربية، بالدور الرائد للقيادة المصرية بوضعها ملف السكان على سلم الأولويات، وفقا للمركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة.
وقال شبانة: "من القاهرة انطلق الفكر الدولي الجديد حول معالجة ملف السكان من التركيز على عدد السكان إلى النظر في رفاه السكان وحقوقهم، وقد تحول النقاش من الكم إلى الكيف النوعية" وأضاف شبانة: "إن انعقاد المؤتمر الدولي حول السكان والتنمية في القاهرة عام 1994 وإجماع 189 دولة على خطة عمل المؤتمر شكلت أساساً مهما لعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان وكل المراجعات التي تلت ذلك بما فيها قمة نيروبي لمتابعة تنفيذ خطة عمل مؤتمر القاهرة".
جاء ذلك خلال الزيارة التي يقوم بها عدد من مسئولي الصندوق ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة إيب بيترسن، نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان الذي يقوم بأول زيارة رسمية له لمصر منذ تعيينه في هذا المنصب حيث يعقد عدة اجتماعات رفيعة المستوى للبحث في سبل تعزيز التعاون بين صندوق الأمم المتحدة للسكان ومختلف الشركاء والاطلاع على العمل الذي يتم في واحدة من أكبر مناطق عمليات صندوق الأمم المتحدة للسكان في المنطقة.
وأشار شبانة إلى إن جمهورية مصر العربية شريك أساسي وتاريخي لصندوق الأمم المتحدة للسكان ونعتز بهذا التعاون مع شريك رائد في العمل التنموي في مجال السكان وحيث يعيش ثلث سكان المنطقة العربية.
وفي تعليقه على تعيين الفنانة أمينة خليل سفيرة شرفية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، شدد شبانة على دعم المكتب الإقليمي لهذه المبادرة من البداية وقال: "للسفراء الفخريين دور مهم لتعزيز علاقة صندوق الأمم المتحدة للسكان وتواصله مع الجمهور، ووجود سفيرة يحبها الجميع ومتحمسة مثل أمينة خليل يعد فرصة عظيمة لتعزيز أجندة الحقوق وضمان حصول النساء والفتيات على خيار الاستقلال الجسدي.